كشف ممثل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في الحرس الثوري الإيراني علي سعيدي نوايا الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وبريطانيا اخراج حزب الله من المشهد الدولي والاقليمي وتحويله الى تيار سياسي معزول، ولكن حزب الله تمكن عبر حكمة زعيمه السيد حسن نصرالله تقديم هذا التيار للمجتمع كنموذج ومثال يحتذى به في منطقة غرب آسيا ولبنان.
واشار سعيدي لوكالة تسنيم الدولية الإيرانية للانباء الى ان “انتخاب ميشال عون رئيسا للبنان وضع حدا لنفوذ السعودية في لبنان بالتأكيد”. واضاف: “كانت اذرع الاجانب لاسيما الامريكان والسعودية وبريطانيا ينوون اخراج حزب الله من المشهد وتحويله الى تيار سياسي معزول ولكن تمكن عبر القدرة التي كانت في شخصية زعيم حزب الله السيد حسن نصرالله ان يقدم هذا التيار للمجتمع كنموذج ومثال يحتذى به في منطقة غرب آسيا ولبنان لذلك استخدموا اساليب كثيرة ابرزها محاولة عدم حصول رئيس الجمهورية او المرشح الذي قدمه حزب الله على اصوات كافية”.
اقرا ايضًا: الحرس الثوري يمتد إلى أوروبا وأميركا دفاعاً عن الولي الفقيه
واشار الى الفراغ الرئاسي في لبنان لمدة عامين ونصف، قائلا، شعروا بالنهاية بأنه دون اخذ رأي حزب الله لا يمكنهم تسوية المشاكل، وعلى وجه الخصوص كانت حركة امل وحزب الله شركاء في هذه القضية، لذلك رغم ان رئيس الوزراء السيد سعد الحريري امتياز لهم، لكن القوة الرئيسية التي كانوا يركزون عليها كانت رئيس الجمهورية الذي تمت الموافقة عليه بناء على رغبة حزب الله وجبهة المقاومة في لبنان وحصل على الاصوات الكافية، حيث ان هذا الاستقبال الذي حظي به عون يشير الى ان مؤامرة السعودية قد فشلت او عدم تحقيقها لما كانت تخطط له
