في هذا السياق تواصل موقع “جنوبية” مع فصيل “فاستقم كما أمرت”، والذي هو من أهم فصائل الجيش السوري الحر المتواجدة في حلب، ليؤكد عمار سقار الناطق العسكري باسم تجمع فاستقم أنّ “الفرق بين ملحمة حلب الكبرى ومعركة حلب السابقة هو الإعداد والتخطيط العسكري والتكتيك العسكري الجديد واستمرارية العمل حتى تحرير حلب بالكامل”.
مضيفاً “يشارك بالملحمة جميع الفصائل من مدينة حلب وإدلب بالإضافة إلى بعض الفصائل من المحافظات الأخرى وذلك لهدف موحد وهو كسر الحصار، أما من يقودها فهم قادة عسكريون من جميع فصائل الثورة السورية وذلك ضمن غرفة عمليات مشتركة”.
إقرأ أيضاً: ملحمة حلب كبرى: الثوار يسيطرون على ضاحية الأسد ويتقدمون نحو الأكاديمية
ولفت سقار أنّه “بعدما أعلن الثوار يوم أمس الجمعة 28 ت1 عند الساعة السادسة صباحاً انطلاق ملحمة حلب الكبرى وبعد معارك شرسة مع عصابات الأسد والميليشيات، استطاع الثوار تحرير “ضاحية الأسد” وأطلقوا عليها اسم “ضاحية الشهيد يوسف زوعة”، كما تمكنوا من تحرير “مناشر منيان” و”معمل الكرتون” والذي يعد من أهم قلاع وحصون عصابات الأسد“.
وأوضح انّه ” تم أسر بعض المقاتلين منهم عناصر من حركة النجباء العراقية وعنصر من حزب الله وعناصر من ميليشيات طائفية أخرى”.
إقرأ أيضاً: بالتفاصيل: ملحمة حلب الكبرى تتقدم وهذه هي الفصائل المشاركة
وأشار سقار أنّ “من ضمن التكتيكات الجديدة والأسلحة المستخدمة في “ملحمة حلب كبرى” استخدام صواريخ غراد والمدفعية الثقيلة من مدافع 130 ومدافع ميدان متعددة أدت لكسر تحصينات العدو وانهيار صفوفه، كما تمكنت من تحييد مرابض مدفعية النظام والتي ينصب بها الراجمات والمدافع لاستهداف نقاط تجمع الثوار”.
