ندوة مغلقة بتوقيع «أمم»: نزاعات لبنان في محاولات إنهائها

بدعوة من مؤسسة «أمم للتوثيق والأبحاث» عقدت يوم السبت الماضي (22 تشرين الأول) ندوة مغلقة تحت عنوان «السلام عليكم ــ نزاعات لبنان في محاولات إنهائها».

شارك في هذا اللقاء الذي رعته السفارة السويسرية في بيروت ممثلة بنائب السفير شاسبار ساروت مجموعة من الأكاديميين والإعلاميين ومن الناشطين في الشأن السياسي العام.

إقرأ أيضاً: لماذا حذف القائم بأعمال السفارة السعودية تغريدة جان عبيد؟

بعد تقديم للسياق الذي ينعقد فيه المؤتمر ذَكَّرَ في خلاله لقمان سليم (أمم للتوثيق والأبحاث) بأنَّه أكْثَرَ من مجرد صدفة أن ينعقد مؤتمر تحت هذا العنوان في اليوم نفسه الذي شهدت فيه مدينة الطائف، قبل 27 سنة، إقرار وثيقة الوفاق الوطني، وفي الذكرى الأربعين على 21 تشرين الأول 1976، اليوم الذي توقفت فيه تقنيّاً نار «حرب السنتين» بموجب مقررات قمة الرياض، كانت كلمة لممثل السفارة السويسرية كرر فيها التزام سويسرا بدعم المبادرات التي ترمي إلى إحلال الاستقرار والسلام في لبنان، وسواه من بلدان العالم، مركزاً على أهمية فهم الماضي والتوقف عند محطاته، بما فيها المؤلمة منها، إحلالاً لاستقرار وسلام مستدامين.
تلا هذان التقديمان كلمة استهلالية لنعمة افرام المدير التنفيذي لمجموعة إندفكو ورئيس «المؤسسة المارونية للإنتشار» وصاحب مشروع «لبنان الأفضل».

إقرأ أيضاً: لماذا مؤتمر لوزان بعد جنيف؟

بعد هذه الكلمة وما تلاها من حوار توزعت أعمال الندوة على ثلاثة محاور (1) «لبنان في سلمه ونزاعاته: المزيد مِنَ النّظام نَفسه؟» تحدث خلالها كل من الوزير السابق إبراهيم شمس الدين ومن الباحثين ريما ماجد وأحمد الزعبي؛ (2) «لبنان الآن لبنان هنا: ما العمل؟» تحدث خلالها كل من حسّان الزين ووسام سعادة وكميل الفرد شمعون؛ (3) «السلام اللبناني و”الآخرون”» تحدث خلالها كل من الوزير السابق روجيه ديب والباحثين إميل إسكندر وهشام دبسي.
أدار الجلسات الثلاث، ويسر النقاشات التي تلت كل منها، وختم الندوة بمجموعة من الملاحظات والخلاصات الباحث زياد الصايغ الذي أشار إلى أن «أمم للتوثيق والأبحاث» سوف تنشر، متابعة للنقاش وتوسيعاً لدائرته، وقائع هذا المؤتمر في القريب العاجل.

السابق
ليندسي لوهان تناصر أردوغان!
التالي
فيديو لإمام جمعة «قم» يدّعي أن خامنئي نطق بإسم الإمام علي حين ولادته!