تينا وأنيس زبيدي يُصعّدان: إن لم تنتخبوا رئيساً في 31 تشرين سوف ننتحر وهذه توابيتنا!

عشق الشهرة لدى البعض قد تخطى الطبيعة، فتحول الظهور إلى هاجس يضحي في سبيله المرء كل ما أمكن حتى تلتقطه عدسة الكاميرا ويصبح محط أنظار الإعلام.

بين نجمة لبنان الأولى تينا زبيدي والملحن القدير أنيس زبيدي، أصبح الفن على شفة الانتحار، فالثنائيان اللذان ظهرا فجأة على الساحة الفنية في محاولة استعراضية لإثبات الوجود لم يركزا  لا على الصوت ولا على الأداء ولا حتى على الفن وإنما على الشائعات والبروباغندا وغير ذلك من أساليب التسويق المبتذلة والسطحية والتي كان الفيسبوك مروجاً لها.

ولأنّ كل ما قام به الزوجان لم يؤدِ إلى نتيجة ولم يعترف احدٌ بفنهما، ها هما اليوم على حافة الانتحار لا لأجل الشهرة (لا سمح الله) وإنّما لأجل لبنان الوطن الذي لم يقدر مواهبهما ولم يأتِ برئيس يسهل عليهما مهمة الظهور ربما!

إقرأ أيضاً: إلى الفنانة «العظيمة» ريما ديب: الغناء والرقص والدلال ليسوا لك يا عزيزتي

فمرض “شوفيني يا منيرة” الذي سيطر على تينا وأنيس، جعلهما يضعان الكون بأكمله تحت الأمر الواقع انطلاقاً من المواطن اللبناني العادي و وصولاً إلى البيت الأبيض وأوباما وربما إلى كوكب المريخ والمجرات الشقيقة.

بهذا النداء المؤكد على الموت أو الوطن أقسم الطرفان في شريط فيديو مصور أنّهما سوف ينتحران إن لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 31 تشرين الأول، ولأن أحداً لم يهتم، ولم يتوقف عند كارثة خسارتهما، ها هما اليوم يصعدان ويهددان برمي الكلب معهما، بل وذهبا أبعد من ذلك فخاطرا بشراء التوابيت.

إقرأ أيضاً: من العميد الى نورهان…تعددت الانتحارات والسبب واحد!
هذا الأسلوب من البروباغندا الرخيصة والسخيفة، استحوذ على سخرية الناشطين، ولأن لبنان لم يعد قادراً على استيعاب المزيد من الكوارث البشرية، تمنى السواد الأعظم من المتابعين أن لا يتم انتخاب الرئيس في الجلسة المقبلة حتى ينفذ الثنائيان ما أقسما عليه وهو الانتحار.

لا سيما وأنّ هدية الانتخاب هي حفلة فنية خصصها الزوجان لكل اللبنانيين ومن نتائجها الحتمية أذية  الأذن والعين والذوق اللبناني.

السابق
«تعويذة» مونديال روسيا 2018
التالي
مضايا المحاصرة: المفاوض الإيراني لم يخرج محمد المصاب فمات على مرأى الأمم