سنوات مضت على الفيلم الاميركي “TITANIC ) “1997) يولا يزال يحظى بنسبة مشاهدة عالية، والى الان لم يتوقف اطلاق تحليلات ونظريات بالنسبة لاحدث الفيلم المبني على قصة واقعية. فيرى بعضا من عشاق السينام أن بطلة الفيلم “روز” (كيت وينسلت) قتلت “جاك” (ليوناردو دي كابريو) فتركته يغرق في قاع المحيط دون أن تقدم له المساعدة ليصعد إلى اللوح الخشبي بسبب أنانيتها وهذه النظرية الاكثر تداولا.
أما انه النظرية الجديدة، فتنسف قصة الفيلم كله، إذ ترى أن قصة العشق بين “روز” و”جاك” ليست إلا تهيؤات، وأن “جاك” قصة خيالية من صُنع خيال “روز”، لا أساس لها من الصحة إذ لم يكن موجوداً أصلاً على متن السفينة.
اقرا ايضًا: مقتنيات من الـ«تيتانيك» في المزاد العلني مجددا
وتعلل سبب اختلاق البطلة هذه القصة بالحالة النفسية التي كانت تمرّ بها حينها، والدليل على ذلك محاولتها الانتحار قبل أن تتعرف على “جاك” مباشرة.
وبحسب القصة الشهيرة، فـ “روز” حاولت الانتحار، بسبب ارغامها من قبل والدتها على على الزواج من رجل ثري لا تحبه “كال هوكلي” (بيلي زان)، من أجل إنقاذ الوضع المادي للعائلة.
من ناحية أخرى، يؤكد الباحثون في نهاية الفيلم أنهم لم يجدوا أي دليل على وجود “جاك” بين سجلات الركاب على متن سفينة “تيتانيك”، وتردّ روز: “كلا، لن يكون هناك أي دليل”، وتتابع: “إنه يعيش في ذاكرتي فقط”. لذا، يشكل “جاك” بشكل من الإشكال استعادة “روز” ثقتها بنفسها، والصوت الداخلي الذي شجعها على إنقاذ نفسها والاستمرار في الحياة، بدءاً من محاولة انتحارها وحتى غرق السفينة، وفقاً للنظرية الجديدة.
