اللاجئون في لبنان وحظر المقابر عنهم.. أين يدفنون أمواتهم؟

أين يدفن اللاجئون السوريون أمواتهم؟.. هل سبق وخطر ببالكم هذا السؤال!

في بحث سريع عن الإجابة عبر المواقع الالكترونية، توقفنا عند تقرير أعدّ بهذا الشأن، التقرير الذي أعدّ منذ عدّة شهور ونشره موقع زمان الوصل، يوضح المعاناة التي يخضع لها اللاجئون في مسألة موتاهم لا سيما في المناطق البيروتية والجنوبية.

إذ يشير أنّ في الشمال الأمور أكثر يسراً إذ يسمح لها بدفن أمواتهم في مقابر المنطقة، كما يلفت إلى أنّ بلدة “وادي خالد” العكارية قد أفرغت لهم قطعة أرض سميت بمقبرة المهاجرين.

إقرأ أيضاً: من عرمون إلى صربا: اللاجئون ليسوا أفراداً بل مجتمع خائف ومخيف

إضافة إلى ذلك فالعديد من أهل الخير يتكفلون بأمور الدفن من التكفين وصولاً لحفر المقابر وكل ما يتعلق بهذا الأمر.

بينما الصعوبة بحسب التقرير المنشور، تتجلّى في مناطق بيروت والجنوب حيث تظلّ بعض الجثث في البرادات لشهور، ويكون اللاجئ أمام خيارين أو تركها بعهدة المستشفى ليتم لاحقاً تسليمها لسفارة النظام، أو دفع مبلغ مالي كبير تكلفة نقلها إلى الشمال حيث يكون الدفن متاح.

 

 

السابق
وقائع دموية تلوح في الأفق اللبناني
التالي
القبض على عماد ياسين انتصار أم بحث عن انتصار؟