مرشحان لمنصب رئاسة الجمهورية من فرق 8 آذار وما من رئيس، سيد بعبدا حتى اللحظة هو الفراغ.
44 جلسة انتخاب اتسمت بالتعطيل، المرشحان جالسان في الرابية وبنشعي، والنواب حوّلوا المجلس لصالة من تبادل أطراف الحديث، اللبناني وبعد عامين من اللا-انتخاب، واحتكام القرار لتوافق قسري ينزل النواب على اساسه لا لينتخبوا وإنّما ليختاروا، اصبح يائساً من الديمقراطية والميثاقية ومن المزايدات التي تحمل أبعاداً طائفية ومذهبية.
بين الرئيس الأقوى وبين من يمثل أكثر، كرسي بعبدا فارغ، والوطن “ماشي حالو”.
إقرأ أيضاً: بعد ردّه على «لعنات باسيل» بسام أبو زيد: جبران لن يرث عون .. إنّما سيرث المسيحيين!
“جنوبية” استفت المتابعين، لمعرفة مواقفهم من هذا الواقع، فأجمع الأغلب على أنّ الفراغ هو الرئيس الأفضل بين الخيارين، فيما كانت حظوظ فرنجية وإن قلت أكثر حضوراً من الجنرال عون والسبب بحسب المعلقين (ما عندو صهر اسمه جبران باسيل).
وبين الفراغ الرئيس الشرعي للبنانيين، وخيارات أخرى، طرحت أسماء عديدة منها رياض سلامة، جان عبيد، جان قهوجي، غسان سلامة.
ولكن اللافت هو الحضور الأبرز لوزير الداخلية السابق زياد بارود والذي هو اتفق عليه بعض المعلقين أما السبب بحسب ما أورد أحدهم فهو أنّ “زياد بارود شخصية فذة ومحترمة الى اقصى الحدود ولكنه لا يجيد السرقة وغير متخصص باللف والدوران وهذا لا يناسب المتحكمين بهذا البلد”.
إقرأ أيضاً: اللبنانيون للحريري: ترشيحك لعون انتحارٌ ونهاية لتيارك
التعليقات لم تخلُ من الأنوثة فاختار البعض ستريدا جعجع، كذلك لم تبتعد عن السخرية وهي الواقع الذي يلائم الوضع اللبناني، فمنهم من اختار نعيم قاسم (الأصيل بدل الوكيل عون) ومنهم اختار نبيه بري وحسن نصر الله و وليد جنبلاط وسمير جعجع (رغم انسحابه لعون).
فيما اتجه البعض نحو الفن فكانت الرئاسة لهيفا وهبي أو نانسي عجرم.
وللإطلاع على الإجابات إليكم الرابط:
