تمّ الإفراج منذ قليل عن الشيخ الدكتور بسام الطراس، وبحسب ما أفاد موقع ملحق الاكتروني فإنّ الإفراج قد تمّ بعدما تدخل الوزير نهاد المشنوق.
وكانت قوة من الأمن قد استدعت الشيخ في وقت سابق من يوم أمس الأحد (11 أيلول) الدكتور طراس إلى مكتبها في راشيا، على خلفية خطأ في ختم الأمن العام في المطار على جواز السفر ومن ثمّ تمّ توقيفه.
وقد أشار موقع “ليبانون فايلز” في خبرٍ نشره أنّ سبب توقيفه هو تورطه بتفجير الكسارة.
كما نقل موقع القوات عن “الجمهورية” أنّ “مفتي راشيا السابق الشيخ بسام الطرّاس اعترَف بارتباطه بالشبكة الموقوفةا”.
مضيفاً ” كذلك اعترَف بتجنيد رأس الشبكة المنفذة للإعتداء الإرهابي وبتأمين تواصله مع (أبو البراء)”.
وقد بقي الشيخ الطراس موقوفاً حتى ما بعد منتصف ليل الأحد – صباح الاثنين، دون وجود معلومات واضحة تتبنى ما سبق، إذ لم يصرّح أي جهاز أمني عن حقيقة الاتهام.
إقرأ أيضاً: فيديو «داعشي» يستهدف «دار الفتوى» و«هيئة العلماء».. لبنان على خريطة الصراع؟
من جهتها هيئة العلماء المسلمين أصدرت قبل الإفراج عنه بساعات قليلة، بياناً دعت به للإفراج عنه، مؤكدة على مقاضاة المتورطين وجاء به:
“تدعو هيئة علماء المسلمين في لبنان إلى اﻹفراج الفوري ومن دون تأخير أو مماطلة عن سماحة المفتي السابق الشيخ د. بسام الطراس الذي تم اقتياده من قبل الأمن العام إلى جهة مجهولة، في انتهاك صارخ لمقام العلماء، واستخفاف بكرامة المسلمين،
وإيذاء لهم في يوم عيدهم الكبير.
وتحتفظ الهيئة بحقها في مقاضاة المتورطين في هذا العمل المشين، والتحرك بكل الوسائل المتاحة حتى الإفراج عنه”.
إقرأ أيضاً: المشنوق يحلّ الحزب العربي الديمقراطي: ولى زمن العدالة الخجولة
كذلك كانت الهيئة الادارية لاتحاد الحقوقيين المسلمين في لبنان قد طالبت وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق التدخل السريع.
الإفراج عن الشيخ الطرّاس وضع الإعلام اللبناني على المحك، الشيخ حرّاً طليقاً، أما الإعلام الذي أورد التهم قبل ثبوتها أو قبل حتى التصريح عنها من الجهات الأمنية المختصة. فمن سوف يحاسبه؟
