هذا القرار ما لبث أن ترجم سياسياً على جبهة الحريري – ريفي، فعلق عليه الرئيس سعد الحريري تويترياً بسلسلة تغريدات متتابعة تضمنت شكراً للقضاء والمؤسسات الأمنية والعسكرية وشعبة المعلومات.
واسترجع قوله أنّه لن يكل عن ملاحقة المجرمين والثأر منهم، وأنّه كما عاهد أهله في طرابلس سوف يتابع الجهود لإلقاء القبض عليهم وإنزال القصاص.
بدوره عقد اللواء أشرف ريفي، مؤتمراً صحفياً في مكتبه في الأشرفية، دعا خلاله لطرد السفير السوري من لبنان، مبدياً افتخاره أنّه من أنشأ شعبة المعلومات التي قدمت إلى المحكمة الدولية إثباتات علمية عن دول المخابرات السورية في ملف اغتيال الشهيد رفيق الحريري.
كما وجه الشكر لكل من المحقق العدلي القاضي آلاء الخطيب، وللنائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، لمتابعتهما لهذا الملف.
إقرأ أيضاً: بعد ثلاث سنوات ماذا يقول الناجون من تفجيري «التقوى» و «السلام»
هذه التصريحات الصادرة ، والتي حاول من خلالها كل فريق تثمير القرار الصادر في ملف تفجير المسجدين في الرصيد السياسي والشعبي له نظراً لحساسية الجريمة ولموقعها لدى الرأي العام، قسّمت الجمهور الطرابلسي إلى قسمين.
فما بين “شكراً لواء”، “والحريري وفى بوعده”، تباينت الاراء، لتتجلّى عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق هاشتاغين جمعهما الفكرة والهدف، وفرقهما اسم الزعيم.
فجمهور تيار المستقبل ومن معه من مناصرين، غرّدوا بهاشتاغ #الحريري_وعد_وفي ، مسترجعين تصريحات سابقة للحريري أكدّ من خلالها أنّ المجرم لن يقلب من العقاب، بدورهم محبو اللواء أشرف ريفي كان لهم نصيبهم من الضوضاء الالكترونية، فأطلقوا هاشتاغ #شكرا_اشرف_ريفي، والذي أوّل من غرد به نجله أحمد.
إقرأ أيضاً: الحريري يرحّب بالقرار الاتهامي في تفجير مسجدي التقوى والسلام
هذا الهاشتاغ الذي أكدّ المغردون به أنّ ريفي صوت طرابلس وأنّه يعمل ولا يكتفي بالتغريد.
وبلا تعليق على السجال، فالقرار الاتهامي هو لطرابلس، أما المعركة المستقبلية – الريفية في طرابلس فهي ليست إلاّ بروباغندا لن تخدم الشمال ولا ضحايا التفجير بقدر ما سوف يخدمهم وحدة الصف والابتعاد عن الشرذمة والسباق التويتري.
وفي هذا السياق نعرض عليكم بعض التغريدات:
كما عهدناه دائماً في جميع القضايا الوطنية #الحريري_وعد_وفى
— youssef hussein (@22Yusufhuseyin) September 2, 2016
#الحريري_وعد_وفى صدق معنا اليوم ،مثلما صدق بالأمس بقضية الارهابي سماحة
— Bilal Al Rabih (@rabih_bilal) September 2, 2016
https://twitter.com/jerrymahers/status/771654448351326209
علمنا الوفاء وع دربه سرنا #الحريري_وعد_وفى
لطرابلس الف سلام وتقوى @saadhariri pic.twitter.com/vnx8BGQwMb— Karen Boulos (@BoulosKaren) September 2, 2016
العدالة للشهداء كما وعد وفى…#شكرا_اشرف_ريفي
— Ahmad Rifi (@RifiAhmad) September 2, 2016
البعض يكتفي بالتغريد والرجال تواجه على الأرض#شكرا_أشرف_ريفي
— Tony Abi Najem (@tonyabinajem) September 2, 2016
https://twitter.com/JokerSmile01/status/771672925074231296
انت يلي وعدت و وفيت. و غيرك عمبيقطفها على تويتر. طرابلس انت صوتها.
#شكرا_أشرف_ريفي— pedro.ghanem (@pedroghanem) September 2, 2016