جعجع للعونيين: لا تُحرِجوني

ميشال عون سمير جعجع

أشارت “السفير” إلى أن “تفاهم معراب” يزداد رسوخا ليس بظرفيته، بل بمضمون الكلام السياسي المسيحي الآخذ بالتصاعد يوميا، على قاعدة “لكم لبنانكم.. ولنا لبناننا”.

لكن “الأخبار” لفتت إلى أن العونيون يرون أن الحكومة أطلقت رصاصة الرحمة على نفسها، وانها متجهة نحو التعطيل. لكن أفق التحرك الشعبي امامهم لا يبدو مفتوحاً. فحليفهم سمير جعجع يطلب منهم عدم إحراجه.

وأشارت “الأخبار” إلى ان “حرد” التيار لم يرقَ بعد إلى مستوى “الثورة”، لأسباب عدة، منها عدم التمكن من تشكيل جبهة “مسيحية ــ مسيحية” تُعطي لتحركاته “شرعية” أكبر.

وفيما أكّدت مصادر مطلعة على مضمون الاتصالات بين الرابية ومعراب لـ”الأخبار” توجه الفريقين إلى عقد خلوة لبحث الخيارات المتاحة أمامهما، نفت مصادر في تكتل “التغيير والإصلاح الأمر”. لكن القوات، بشخص رئيسها سمير جعجع، حريصة “على عدم توتير العلاقة بينها وبين قيادة الجيش من أجل مطلب لن يتحقق (تعيين بديل لقهوجي)”، كما تقول مصادر رفيعة المستوى في “التيار”. هذا الكلام سمعه النائب إبراهيم كنعان في آخر زيارة له لمعراب، وتشير المصادر إلى أن “جعجع طلب من الموفد العوني عدم إحراجه في أمرين: النزول إلى الشارع، والمطالبة بتعيين قائد جديد للجيش”.

السابق
«حزب الله» بتها أو يصل عون إلى بعبدا أو نقلب الطاولة!
التالي
هل ينصح أردوغان الحريري بالإنفتاح على الأسد؟