شهدت محافظة طرطوس الساحلية السورية مراسم تشييع اللواء في الحرس الجمهوري علي خضر صبوح، الذي تم اغتياله في محافظة السويداء، وسط صدمة وذهول من أنصار النظام من قدرة منفّذي العملية على الوصول إلى ضابط تربطه علاقة قوية بالرئيس بشار الأسد وله حماية خاصة وكان يلقّب بـ «بطل الحرس الجمهوري».
إقرأ أيضاً: بالفيديو: اللحظات الأولى لتفجير سيارة مفخخة في حي جمعية الزهراء بحلب
وتعرّض صبوح، أول من أمس، لكمين ما بين بلدتي عريقة و الخرسا التابعتين للسويداء، حيث كان يستقل سيارته العسكرية التي تقله إلى ريف المحافظة الغربي.
توافد المشيعون الى قرية صبوح «المشيرفة» التابعة لطرطوس، والتي دفن فيها، وسط حضور عسكري وأهلي كثيف.
إقرأ أيضاً: معركة معمل الاسمنت ما زالت محتدمة و «جيش الأسد» يتقهقر
وللواء القتيل أكثر من مهمة عسكرية حسّاسة كان يتولاها ما بين العاصمة دمشق والسويداء ومحافظات أخرى، وكان واحداً من الوسطاء ما بين الأسد وبقية العسكريين في القطعات التابعة للحرس الجمهوري، خصوصا في الفترة الأخيرة التي لم يعد الأسد فيها يعطي أوامره لجنوده، عبر اللاسلكي أو عبر أي وسيلة يمكن تعقبها.
