الملاح وفي اتصال مع “جنوبية” أكدّ أنّه “قد تمّت مداهمة منزل جدي في الضاحية في منطقة حي السلم، وأثناء المداهمة كان يتواجد خالي فقط فيما كنت أنا جداي خارج بيروت، وقد عرّف المقتحمون عن أنفسهم بأنهم جهاز أمني وفتشوا المنزل وحطموا محتوياته، كما سألوا عني بالاسم فأخبرهم خالي بأني لست متواجداً في المنطقة”.
وأضاف موضحاً أنّ “من اقتحموا المنزل بهذه الطريقة ليسوا من الأجهزة الأمنية وإنّما هم عناصر حزب الله”.
إقرأ أيضاً: أزمة مياه الضاحية: تحكّم الشبيحة
هذا الاتهام الذي وجهه الملاح للحزب يبرره بأنّه “منذ عدة أيام كان هناك نقاش بيني وبين بعض الشباب فقلت لهم أنّ الحزب يقوم بالعديد من التجاوزات وأنّه أحد أسباب تجويع الناس، فما كان من أحد الأشخاص في الحي وهو مسؤول بحزب الله إلا أن هددني قائلاً، سوف ترى ماذا سنفعل بك بعد أن تجرأت على شتم السيد حسن نصر الله“.
وأضاف الملاح “فما كان مني إلا أن قلت له (الي بيطلع بإيدك اعمله)، فأنا لم أشتم احداً من قبل حتى أقوم بشتم نصر الله”.
لافتاً “أشكر ربي أنّ جدتي لم تكن في حينها في المنزل فصحتها متعبة وكان من الممكن أن يصيبها مكروه”.
إقرأ أيضاً: «محطة كهرباء الضاحية الجنوبية» من التوليد الى التحويل ببركة مافيات الفساد
وتابع الملاح حديثه مؤكداً أنّ “ما حصل معي زعرنة وبلطجة، أين الدولة لتحمينا منهم ولكن للأسف هم الدولة بحد نفسها”.
وختم قائلاً “هم يتحملون مسؤولية أيّ مكروه يلحق بي أو بعائلتي، وأحمل السيد نصر الله شخصياً مسؤولية أيّ أذى قد أتعرض له من بعض زعران الحزب”.