صرح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الجمعة 12 أغسطس/آب أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يحقق النصر بتعذيب شعبه، وأن الحل هو تسوية سياسية ومرحلة انتقالية لا مكان فيها للأسد.
وجاء تصريح جونسون في بيان صحفي نشرته وزارة الخارجية البريطانية على حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، محذرة من أن عدم تحرك المجتمع الدولي لحل الأزمة السورية بات ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية وتعريض الملايين من السوريين إلى مزيد من المعاناة والتجويع.
بوريس جونسون: يخاطر المجتمع الدولي بخذلانه للشعب #السوري إن لم نبذل مزيدا من الجهود لوقف وقوع مزيد من الدمار والمآسي. #حلب #سورية #الأسد
— الخارجية البريطانية (@FCOArabic) ١٢ أغسطس، ٢٠١٦
ودعا جونسون في البيان إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم يضمن دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر، فضلا عن وقف “الهجمات العشوائية” للقوات السورية والروسية ضد المناطق المدنية، بما فيها المراكز الطبية والمستشفيات، حسب قوله.
وذكر بوريس جونسون أنه تحادث هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الخميس 11 آب وحثه على ضرورة توقف روسيا عن استهداف المدنيين، على حد قوله.
بوريس جونسون: يقلقني بشكل خاص أنباء تنفيذ هجمات باستخدام غاز #الكلورين الذي، في حال ثبت استخدامه، يعتبر عملا مثيرا للاشمئزاز. #حلب #سورية
— الخارجية البريطانية (@FCOArabic) ١٢ أغسطس، ٢٠١٦
إلى ذلك، أبدى وزير الخارجية البريطاني قلقه من تواتر أنباء بشأن تنفيذ هجمات في سوريا باستخدام غاز الكلورين، مضيفا أنه في حال ثبت ذلك فيعتبر عملا مثيرا للاشمئزاز، على حد وصفه.
وعليه، أكد جونسون أن بريطانيا تدين بلا لبس استخدام الأسلحة الكيميائية، لافتا إلى أن الوضع في حلب التي تشهد معارك عنيفة قد تدهور مؤخرا بعد أسابيع من الحصار الذي “فرضته الحكومة السورية” حسب قوله.
بوريس جونسون: علينا تأمين إيصال المساعدات بشكل مستدام، ووضع نهاية للقصف العشوائي من #الأسد/#روسيا بمناطق المدنية، بما في ذلك المراكز الطبية.
— الخارجية البريطانية (@FCOArabic) ١٢ أغسطس، ٢٠١٦
وفي سياق تعليقه على التطورات في حلب، شدد جونسون أن مليونين من الأشخاص في حلب يعانون من نقص خطير في الغذاء والمياه والأدوية.
المصدر: وزارة الخارجية البريطانية