الرئاسة مداورة: 3 سنوات لعون و3 لفرنجية!

أشارت “الديار” إلى كلام عن ان رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل يزمع التقدم بمبادرة  بعدما كان زار رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية في بنشعي التكهنات تنتشر في اكثر من مكان 3 سنوات لفرنجية و3 سنوات لرئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون.

ولفتت “الديار” إلى أن هناك من يرى ان عون هو بمثابة “الصخرة” التي ليست فقط على طريق القصر بل على طريق الدولة، ودون ان يكترث بالانعكاسات الكارثية للازمة، حتى ان قطباً سياسياً يعتبر ان الجنرال لن يبقى بالحجم اياه حين يكتشف انه داخل زنزانة دستورية وبما تعنيه الكلمة. هذا القطب يشير الى ان حليفه “حزب الله” هو الذي يدفع ثمن وقوفه الى جانبه والى حد اتهامه بتعطيله الاستحقاق الرئاسي، وبشل الدولة، من خلال مقاطعته للجلسات الانتخابية مع ان نواب الحزب لا يذهبون الى ساحة النجمة الا بصحبة عون والنائب سليمان فرنجية، اي ان المشكلة ليست في الحزب وانما في رئيس تكتل التغيير والاصلاح الذي تساوره الشكوك من تلك “اللحظة الشكسبيرية” لتهريب مرشح آخر الى قصر بعبدا.

وأشارت “الديار” إلى أنه في 8 آذار اسئلة من قبيل هل فشل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في اقناع  الرئيس سعد الحريري بتبني ترشيح عون ما دام فرنجية قد صرح، علناً بأنه مستعد للانسحاب اذا ما حصل المرشح الآخر على الاجماع الوطني. وتعتبر ان جعجع يعرف الكثير من خفايا الداخل ومن خفايا الخارج، لتسأل ما اذا كان جعجع الذي يردد، بصورة متواصلة، ان “حزب الله” لا يريد الجنرال رئيساً، فهل هو يريد، فعلاً، برؤية هذا الاخير في القصر الجمهوري، ام ان ترشيحه له لاحراقه، وبالدرجة لقطع الطريق على رئيس تيار المردة والوصول الى القصر؟

السابق
لجنة تدرس إستقلالية معالجة بيروت لنفاياتها.. وشهيب يرفض تعطيل «برج حمود»
التالي
سيناريو داعشي جديد.. هكذا يحاول التسلل إلى لبنان