سطوة التماثيل والصور، سلاح آل الأسد لإحتلال النفوس وكسرها. وشعار قائدنا إلى الأبد أو مقولة “الأسد أو نحرق البلد” هو بعض من هذا الطغيان والاستكبار، وأداة من أدوات كسر الشعب وتطويعه للرئيس وللعائلة ولحزب الأسد…
السوريون كسروا حاجز الخوف منذ أكثر من خمس سنوات، وهم اليوم يطوون مرحلة الطاغية ويدفعون في سبيل ذلك أغلى ما يملكون..
تماثيل الأب انتهت، وصورة الإبن سقطت منذ زمن، لم يبقَ منها سوى ذكرى وبعض خطوات كي يكتمل مشهد التحرير ووجه سوريا الحرة.