محاصرة لطاولة الحوار.. وبري يتساءل عن البديل؟

توقعت مصادر نيابية مواكبة لتحضيرات الحوار الوطني عبر “النهار” ان يكون هناك اطراف قد إستفادوا من تبدد الامال في إجراء انتخابات رئاسية الشهر المقبل، على الرغم من أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يواصل اجراء اتصالات ولقاءات تمهيدا لخلوات الحوار المقبلة.

ونقل زاور عين التينة عن برّي استغرابه وفق “اللواء” في رمي العصي أمام طاولة الحوار، متسائلاً عن البديل، ومعرباً عن قلقه من تداعيات الوضع، مؤكداً أن هدفه كان ولا يزال من عقد جلسات الحوار للحؤول دون انهيار أكبر في الوضع، وهو يُشدّد على أهمية الحضور، وعدم عرقلة جدول الأعمال، والسعي للخروج بنتائج تريح الأوضاع المضطربة في البلاد.

ووفقاً لمصادر عين التينة لـ”اللواء” فإن بري يراهن على دعم الرئيسين تمام سلام وسعد الحريري والنائب وليد جنبلاط الذي أبلغ بعض من التقاهم أن لا بديل عن الحوار، وأن على كل الكتل المشاركة أن تدرك ذلك، في حين تعتقد مصادر سياسية أن حلفاء الرئيس برّي هم الذين يحاصرون طاولة الحوار بمواقفهم المعروفة من تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية.

–          قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل لـ”الجمهورية” إنّ جلسات الحوار في 2 و3 و4 آب يمكن أن تخرج بتوصية لكنها غير ملزمة. وأوضح أنّ حزب الكتائب يصرّ على أن يكون أيّ بحث إصلاحي تحت سقف الدستور، أي بعد انتخاب رئيس للجمهورية ومجلس جديد للنواب.

–          اعتبر رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط أن “لا مفر من الحوار، وعلى الجميع أن يدرك ذلك”، وعَوّل على حكمة الرئيس نبيه برّي وجهده، وأمل في أن تُثمر جلسات الحوار خيراً.

السابق
هل يفتح التطور الدراماتيكي في الشمال السوري كوّة في جدار الأزمة اللبنانية ؟
التالي
التمددة لقهوجي وارد.. فهل يسحب عون وزراء التكتل من الحكومة؟