القصة الكاملة لاستهداف دورية اسرائيلية في الجولان: من أين جاءت القنبلة؟

قتل جنديان واصيب ثلاثة، جراء انفجار قنبلة في هضبة الجولان، امس، حسب ما نشرت صحيفة “هآرتس”. وفتح الجيش تحقيقا في الحادث، الذي اعتبر حادثا امنيا استثنائيا. والقتيلان هما الملازم اول حسام طافش (24 عاما) من بيت جن، والملازم شلومو ريدينداو (20 عاما) وهو مهاجر من الولايات المتحدة ويقيم في كيبوتس سديه يوآب. وقام الجيش بتعيين طاقم من الخبراء برئاسة العقيد يوآب ياروم، لفحص ظروف الحادث.

إقرأ أيضاً: اسرائيل تسقط طائرة سورية بصاروخ باتريوت في هضبة الجولان المحتل

وقد وقع الحادث عند مدخل موقع عسكري بالقرب من مجدل شمس، حوالي الساعة السابعة صباحا. وكان طافش يقود سيارة جيب في طريقه لعمل عسكري، وتوقف بالقرب من بوابة المعسكر، وخرج من السيارة وهو يحمل قنبلة في يده، وتحدث مع المتواجدين هناك, وعندما اقترب منه ريدينداو انفجرت القنبلة، فقتلا على الفور، فيما اصيب قائد فريق من سلاح الهندسة بجراح متوسطة، واصيب آخران بجراح طفيفة. وتم اخلاء المصابين الى مستشفى رمبام في حيفا.

إقرأ أيضاً: مشروع قانون اسرائيلي ضد الفيسبوك

وقال الجيش انه لا يفترض بسائق السيارة العسكرية حيازة قنابل، وليس من الواضح لماذا كان طافش يحمل قنبلة ووصل بها الى بوابة المعسكر. ويجري فحص ما اذا عثر عليها في الجيب او بالقرب منه. وفي اعقاب ذلك امر الجيش بالتأكد من وجود القنابل فقط في ايدي القادة والجنود المخولين بذلك، والاحتفاظ بها في الدروع العسكرية حسب التوجيهات الأمنية.

السابق
الإيمان من النظافة
التالي
الخوف على الأقلية والخوف على الأكثرية