السيد سامي خضرا يضرب مجددا: لا ينبغي للشيعة الحديث عن المحبة والسلام!

سامي خضرا
من الواضح أن سماحة السيد سامي خضرا مصرّ على خطف الأضواء بجميع الطرق حتى لو كانت على حساب ضرب الشيعة وتصويرهم معادين للسلام والمحبة.

يبدو أن السيد سامي خضرا ماضٍ في السير بخطه الديني المتشدّد رغم الحملة التي ردّت عليه واتهمته “بالسلفية الشيعية” بعد مهاجمته المرأة السافرة حتى ولو كانت تصلي وتصوم، وما قاله قبلا عن المرأة التي تستخدم العطّر، فقائمة الأفكار والفتاوى الذي يتحفنا فيها في برنامجه “آداب السلوك” على قناة “المنار” أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدمي قلب الغيور على المذهب الشيعي التي تظهره غاية في التخلف والظلامية، وتثير سخرية الناشطين الباقين.

اقرأ ايضاً: ناشطون هاجموا «السيد سامي خضرا» لأنه أهان «غير المحجبات»!‏

فالأمثلة كثيرة على طروحات سماحته والتي تُنشر عبر “الفايسبوك” على سبيل المثال لا الحصر: “منها اللي عندها منكن أصدقاء اعلاميين ومحسوبين علمقاومة يرجى منكن أن لا تكن سببا في تخلفهم وضعفهم حسب رأي سماحته!

سامي خضرا

أما آخر ما نشره السيد خضرا وأثار جلبة وردود فعل مستنكره، فهو ما قاله في بوسته قبل أيام على صفحته في الفايسبوك: “لا أدري كيف يمكن المبالغة في الحديث عن السلام والمحبة والحرية… ثم الانسجام مع مسيرة وأهداف إمام الزمان”!!

سامي خضرا

وغني عن القول ان (امام الزمان) هو الإمام المهدي المنتظر عند الشيعة الذي يظهر آخر الزمان فيملأ الأرض قسطا عدلا بعد الظلم والجور.

ولاحقا بدلاً من أن “يكحلها عماها” سماحته، ففي محضر ردّه على بعض المستهجنين من متابعيه الذين هالهم ان يكون المذهب الشيعي عدوّا للسلام والمحبة، فقال خضرا في “بوسته الكريم” : ” المقصود أن الدعوة إلى أهداف إمام الزمان عليه السلام وإقامة دولة إسلامية في كل أنحاء العالم ومحاربة الكفار والمشركين وإقامة التوحيد! وهو يقتضي مِنّا الحرب والتضحية واتخاذ مواقف قوية وحاسمة. من هنا، بعض الناس الذين يبالغون في الحديثِ عن السلام والمحبة كيف يمكن أن يستوعبوا ما يريد الإمام عليه السلام!”

وبهذا يُخيّل لك أن من يتكلم ليس عالم دين أو على الأقل انسان واع ومثقف، وهو بهذا الكلام الغيبيّ المراهق وللامسؤول يظهر “داعشية الشيعة”، وكأنهم مجتمع معادٍ للسلام ينتظرون الامام المهدي القادم لقطع رؤوس الكفار وقتل كل المعادين للمذهب. ونسي سماحته أن الإسلام وغيره من الديانات السماوية قام على المحبة والسلام، ويقال أن القيامة تقوم تحت شعار العدل والسلام والمحبة.

هذا “البوست” استدعى بعض الردود من المتنوّرين والناشطين من الشيعة والمستنكرين لما نشره السيد سامي خضرا ، فقال أحدهم:

” السلام !! متخاذل يا ابن عمي… أين مجابهة مشاريع المؤامرات الدولية الصهيواميركية؟! يعني عم تلمح انو نعيش بعالم كلو سلام ومحبة ورفاهية متل مابعيشو الكفار في اوروبا واميركا؟! ما هكذا الظن بك!!”

وهنا بعض البوستات المؤيدة والمعارضة في آن:

sk skh khadra samii

زينة ابراهيم: واذا يا زينب انتي بترضي حدا محسوب على الحزب يللي بتعتبريه قدم شهدا وحامينا..يطلع بتصريح انو بدو يقاتل العالم ليقيم دولة اسلامية وانو خبرية التعايش والمحبة والسلام ما لازم نصدقها ونعيش على اساسها..وبتعتبري هالشي مش تشويه للصورة يللي آخديتيها عن هالحزب..مشكلة كبيرة..وبتكون ببساطة هيدي حقيقة هالحزب ولازم ساعتها نعيد النظر بدعمنا لمقاومته..متل ما رفضنا غير احزاب عم تنشر التطرف عبر وسائلها الاعلامية ومنهن يللي ذكرتيهن..لازم ساعتها نرفض انو ندعم هيك حزب…من الآخر…حفاظا على سمعته بما انو هالحزب منحترمه لانه مقاوم..يبرر موقفه ويتصرف مع هالعالم…او يعلن تأييده لحكيهن..ساعتها انا وغيري كتار..آخر همنا انو حامينا بوقت ناطر الفرصة ليعمل دولة اسلامية ويحارب كل مين ضده.

 

السابق
أردوغان الصدامي في ذهن الأعراب!
التالي
ماذا قالت نوال الزغبي عن منافستها بـ«ذا فويس»؟