من له مصلحة في ان يسود التطرف اوروبا واميركا غير المتطرفين الاسلاميين وداعميهم الذين بدأوا يلقون هزائم متوالية في سوريا والعراق؟
منذ عملية شارل ايبدو العام الماضي واخواتها في فرنسا وبلجيكا ولندن وحتى اميركا…بدا ان المخطط واضح وهو شيطنة المسلمين في بلاد الغرب لتسهيل مجيء اليمين المتطرف الرافض لكل اشكال التدخل الايجابي لصالح دعم الديموقراطيات في بلادنا وترك العالم الاسلامي وشأنه يأكله التطرف ويدمره حكامه المستبدون.
‘مجانين الله’ المعبّأون ضد البلدان التي آوتهم في الغرب هم الأدوات، أما الفرحون بعملية نيس الوحشية التي ادت أمس الى قتل 85 مواطنا فرنسيا بريئا هم “داعش” والقاعدة، والحكام العرب الدكتاتوريون، وسائر الانظمة الاسلامية المستبدة.
