نموذج لعملية نصب في احدى مطاعم الحمرا

هذا ما حصل مع بعض المواطنين في أحد مطاعم شارع الحمرا، فأين جمعية حماية حقوق المستهلك؟

كتبت المواطنة سيرين طالب عبر صفحتها فيسبوك:
ظهر البارحة، اتصلت بمطعم بندقجي الذي يقع في منطقة الحمرا بيروت. حجزت مكانا لخمسة أشخاص لمشاهدة مباراة لكرة القدم هناك. وسألني الشخص عما إذا كنا نريد ان نطلب العشاء وقلت له لا. وقال حسنا ثم اخذ اسمي للحجز ورقم الهاتف. ولم يذكر أي رسوم الحد الأدنى !!

ذهبنا إلى هناك في الساعة 9:30 مساء، وكنا اثنين. وصل ثلاثة أشخاص آخرين في وقت متأخر عند الساعة 11:30. طلبنا العصائر والقهوة، والاركيلة والفواكه بمبلغ يقدر بحوالي 40$. وأضافوا إلى الطاولة الترمس، الفول، والمكسرات، والمياه، والحلويات التي لم نطلبها.

ذهبت لدفع الفاتورة وطلب مني (المدير) أن ادفع 140$ دون حتى إعطائي الفاتورة. طلبت الفاتورة للتحقق. سألت لماذا هذه قيمة هائلة مقارنة بما طلبنا؟! وقال إن هناك حد ادنى وهو 20$ للشخص الواحد والتي لم أكن أعرف عنها!!

حتى لو كانت هذه القيمة 20$ صحيحة، يجب أن يكون مجموع الفاتورة 100$ وليس اضافة 100$ إلى ما طلبناه!! هنا عرفت لماذا كان العديد من الناس أيضا يتذمرون ويناقشون عند استلام الفاتورة! وحتى يبرر المطعم المبلغ الاضافي، يضيف على الفاتورة كل الاصناف التي لم نطلبها المذكورة أعلاه.

تناقشت مع المدير (الذي لم يكن قابلا للنقاش) الذي قال إنه سبق أن قال لي على الهاتف عن الحد الأدنى وهذا غير صحيح! وبالاضافة قال لي وبطريقة كتير وقحة وحرفيا “مدام انت ما تتطلعي عتفاصيل الفاتورة، عليكي تشوفي التوتال وتدفعي”!!!! أخذ بطاقة الائتمان من يدي وقال للموظف حرفيا “سكر حساب الطاولة يلا”! وبالإضافة إلى ذلك، قال لي ساخرا انه لا يتفاوض مع نساء!!!

في نهاية الامر دفعنا 100$ ولكن ما حدث هو عار وافتراء من هذا (المطعم) اذا صح التعبير.

الأمر برسم مديرية حماية المستهلك، وزارة الاقتصاد وأي جمعية تعنى بالمساواة بين المرأة والرجل…

إقرأ أيضاً: قناة العربية تنقل دراسة سويدية عن عنصرية إيران.. والسويد تسألها المصدر!

السابق
ابن اسامة بن لادن سوف ينتقم من امريكا!
التالي
بول أبي راشد: هذا ما وعدنا به وزير البيئة؟!