الغارات الروسية من حلب الى ريف دمشق والقتلى بالعشرات

قتل 31 شخصا السبت بينهم اثنان من الكادر الطبي في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري استهدف منطقة القلمون الواقعة في ريف دمشق.

وشن سلاح جو النظام غارات مكثفة على بلدة جيرود التي تبعد نحو 60 كيلومترا الى الشمال الشرقي من العاصمة، وذلك غداة اتهام الجيش النظامي فصيل «جيش الاسلام» بقتل طيار بعد اسره اثر «تعرض طائرته لخلل فني أثناء تنفيذ مهمة تدريبية» وسقوطها في هذه المنطقة.

وذكر المرصد: «نفذت طائرات حربية غارات مكثفة على أماكن في بلدة جيرود، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق في البلدة».

واشار المرصد الى «استشهاد 31 شخصاً وسقوط عشرات الجرحى بينهم أعضاء من الكادر الطبي» دون ان يوضح ما اذا كان الضحايا من المدنيين او من مقاتلي الفصائل المعارضة.

وتشهد بلدة جيرود مصالحة منذ اكثر من سنتين، اتفق بموجبها النظام ووجهاء المنطقة على هدنة وعدم القتال.

وكان «جيش الاسلام»، الفصيل الابرز في الغوطة الشرقية قرب دمشق، اعلن اسر الطيار بعد اسقاط طائرته في منطقة القلمون الشرقي.

الا انه ما لبث ان اتهم في وقت لاحق «جبهة النصرة» بقتل الطيار. وقال «جيش الاسلام» في بيان: «فوجئنا بقيام عنصر من جبهة النصرة بقتل الطيار الذي قمنا باسقاط طائرته بعد ان تعهدوا بتسليمه لنا».

وفي حلب، قتل 25 شخصا وجرح العشرات في غارتين جويتين للطيران الحربي الروسي على سوق شعبية، وعلى حي طريق الباب شرقي حلب شمال سورية، وذلك وفقا لمصادر في المعارضة السورية المسلحة.

وذكرت المصادر أن الطيران الروسي شن سلسلة غارات استهدف خلالها عدة أحياء وسط حلب وعددا من البلدات في ريف المدينة.

وأوضح المرصد أن «11 مدنيا على الاقل، بينهم أطفال، قتلوا في الغارات الجوية على حي طريق الباب في الجزء الشرقي الواقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب».

واستهدف القصف الجوي سوقا شعبيا للمواد الغذائية في الأحياء الشرقية وهو عادة ما يكون مكتظا بالمواطنين، مشيرا إلى أن المدينة شهدت هدوء طوال النهار إلى أن تم استهداف طريق الباب.

(الراي)

السابق
الرئيس الاسرائيلي ينعى ايلي ويزيل الحائز على نوبل
التالي
رئيس بلدية بعلبك السابق غالب ياغي: متى نحاسب من حاول إذلالنا تحت شعارات براقة وكاذبة؟