إجتماع في المستشفى التركي في صيدا ضم السنيورة والحريري وابو فاعور والسفير التركي

مستشفى التركي صيدا

التحضير للبدء بتشغيل المستشفى التركي التخصصي للحروق في صيدا وآلية ومستلزمات اطلاق العمل فيه ، كان محور اجتماع عقد في المستشفى وضم نائبي صيدا الرئيس فؤاد السنيورة والسيدة بهية الحريري ووزير الصحة وائل ابو فاعور وسفير تركيا في لبنان ارجياس تشاغاتي ورئيس بلدية صيدا رئيساللجنة المشرفة على المستشفى المهندس محمد السعوديوعضوي اللجنة “النائب الدكتور ميشال موسى والمحامي حسن شمس الدين “، بحضور مستشار وزير الصحة بهيج عربيد ورئيس قسم المستشفيات الحكومية في الوزارة انطوان رومانوس و مدير المستشفى التركي الدكتور غسان دغمان ..
وخلص الاجتماع الى اتفاق على ضرورة مباشرة المستشفى لعمله ولو بالحد الأدنى وتوفير مستلزمات تحقيق هذه الخطوة وضمن مهلة زمنية قصيرة وتأمين الاحتياجات الكاملة للمرحلة الأولى من انطلاق العمل .
واطلع المجتمعون من مدير المستشفى الدكتور دغمان على تقارير بالدراسات التفصيلية التي اعدتها الادارة واقرتها اللجنة المشرفة لواقع المستشفى واحتياجاته واكلافها بكل تفاصيلها .
السنيورة
وبعد الاجتماع تحدث الرئيس السنيورة فأكد ان الجميع يجهد من اجل البدء بتشغيل المستشفى وتأمين استمراريته حسب امكاناته وقال: اليوم كانت مناسبة طيبة ان نلتقي جميعا بوجود معالي الوزير وايضا سعادة السفير ورئيس البلدية ومجلس الادارة وكانت معنا السيدة بهية ، كلنا نتألم انه قد مضى اكثر من خمس سنوات منذ انتهت اعمال الانشاء والتجهيز الذي قام بها مشكورا الجانب التركي وهذا العمل اردنا به ان يكون مستشفى متميزا ومتخصصا في هذا الشأن .وليس من المفيد ان نعود الى الوراء حول سبب هذا التأخير فكل امر كان له اسبابه ، المهم الان ان ننظر الى الامام ونتطلع كيف يمكن ان نجهد جميعا من اجل ان يصار الى البدء باعمال هذا المستشفى ولو بداية متواضعة ولكنها واثقة من اجل ان نستمر حسب امكانات هذا المستشفى بالنسبة لحجمه وتخصصه وبالتالي كان هذا الاجتماع اليوم هاما وضروريا ، وبالتالي بالنسبة لمجلس الادارة سيتولون خلال الايام القليلة القادمة وضع التصور الذي نعتبره الحد الادنى من الاكلاف التي ينبغي تأمينها من اجل ان يصار البدء باعمال هذا المستشفى والذي اذا اخذنا القرار اليوم فان هذا الامر يتطلب قرابة الستة اشهر قبل ان يصار الى البدء باعماله بشكل طبيعي .انشاء الله يكون هذا الاجتماع مثمرا وبنتيجة كل هذه النوايا الطيبة التي ابداها مجلس الادارة ومدير المستشفى ووزير الصحة الذي نعول على دعمه وتأييده لجهود هذا الفريق انشالله بأن ينجح ..
وتوجه السنيورة الى السفير التركي وعبره الى تركيا حكومة وشعبا بالتعازي بالضحايا الذين سقطوا في التفجير الارهابي الذي استهدف مطار اسطنبول آملا ان تتمكن الحكومة التركية من وضع حد لما يحصل والسيطرة على الوضع.
ابو فاعور
من جهته اشار الوزير ابو فاعور الى ان الاجتماع كان مخصصا لوضع الخطوات الاساسية للبدء باعمال المستشفى آملا ان يتم ذلك في اقرب وقت بحيث يكون افتتاحه على مراحل وحتى الوصول الى مرحلة افتتاح المستشفى بكل اقسامه . وقال: اريد ان اشكر الجانب التركي ممثلا بسعادة السفير الذي منذ اليوم الاول لدى وصوله الى لبنان سعى سعيا حثيثا لاجل اطلاق اعمال المستشفى ، نحن هنا برفقة دولة الرئيس والسيدة بهية وسعادة السفير ورئيس البلدية ومدير المستشفى لتعويض هذه الفرصة الضائعة على ابناء صيدا والجنوب ، هذا المستشفى انشىء بعد حرب العام وحتى اللحظة لم يعمل ، الاجتماع كان مخصص لوضع الخطوات الاساسية للبدء باعمال المستشفى وآمل في الوقت القريب ان نبدأ بالاعمال ان يبدأ المستشفى يستقبل مرضى ولكن لن يفتتح مرة واحدة في كل اقسامه ستكون كما تفضل دولة الرئيس افتتاح تدريجي لبعض الاقسام الى ان نصل الى مرحلة نؤدي فيه الامانة بافتتاح هذا المستشفى بكل اقسامه.

مستشفى التركي صيدا
السعودي
وقال المهندس محمد السعودي :لا شك أننا في صيدا متشوقون لافتتاح المستشفى انما بسبب عدم افتتاحها لخمس سنوات الماضية حصل أن بعض المعدات تحتاج الى صيانة والى اعادة تشغيل ، وقد اتفقنا اليوم على ان يكون هناك اجتماع بين مدير المستشفى الدكتور دغمانوالدكتور عربيد كوزارة صحة ليقوموا بوضع برنامج لافتتاح بعض اقسام المستشفى واحداً تلو الآخرواعطيناهم مهلة اسبوع لانجاز تقرير بهذا الشأن.
تشاغاتي
بدوره السفير التركي نوه بالجهود المبذولة من اجل تشغيل المستشفى آملا ان يتوج صبر اللبنانيين بافتتاحها في اقرب وقت ممكن . وقال: هذا المستشفى بني منذ نحو ست سنوات من قبل الحكومة التركية بطلب من الحكومة اللبنانية ولكن للاسف منذ تاريخ انشائه لم يعمل المستشفى .واليوم الجميع هنا يعملون سويا من اجل تشغيل المستشفى وانا اشكر جهودهم ونأمل ان يتم ذلك في اسرع واقرب وقت، حيث اخبروني عن الخطوات التي سيتم العمل عليها لتشغيل المستشفى وهذا يدل على انهم على المسار الصحيح .هذا المستشفى هو للشعب اللبناني وانشاء الله يتوج صبر اللبنانيين بتشغيل المستشفى وانا اشكر جميع المسؤولين والقيمين عليه .
وتطرق السفير تشاغاتي الى التفجيرات الارهابية التي استهدفت لبنان وتركيا معتبرا انها رسالة واضحة للعالم “من اجل ان نتعاون اكثر لمحاربة الارهاب “..وقال:اود ان اعزي الحكومة اللبنانية بضحايا القاع وللاسف هذا حصل مثله في اسطنبول ، وان تركيا ولبنان معا في مواجهة الارهاب والحكومة التركية ادانت هذا الامر اول امس ..ونحن ملتزمون باستقرار وازدهار لبنان، ونحن ولبنان واحد وبنفس المكان في مواجهة الارهاب واعتقد ان ما حصل في القاع واسطنبول رسالة واضحة للعالم من اجل ان نتعاون اكثر لمحاربة الارهاب ..
وأعقب الإجتماع جولة علىأقسام المستشفى ..

السابق
إطلاق نار بين دورية للمعلومات ومجهولين خلال مداهمة بالمنية
التالي
لا زحمة عيد في الضاحية الجنوبية…