القصة الكاملة لما حدث في القاع: 5 انفجارات كيف حصلت؟!

دوت 5 إنفجارات جديدة في بلدة القاع عند الساعة العاشرة والنصف مساءً وفقاً لما أكد الجيش اللبناني، بالتزامن مع إقامة وقفة تضامنية أمام كنيسة مار الياس في البلدة مع ضحايا الإنفجارات التي كانت قد شهدتها البلدة فجر اليوم والتي أدت إلى استشهاد 5 مواطنين من البلدة.

وبحسب المعلومات الأولية فإن مجموعة من الإنتحاريين هاجموا الوقفة التضامنية، حيث رميت قنبلة بين الأهالي ليقوم بعدها الإنتحاريون بتفجير أنفسهم واحد تلو الآخر في عدة أماكن من البلدة، حيث استهدفت كنيسة مار الياس ومبنى بلدية القاع إضافة إلى انتحاري فجر نفسه على مقربة من مركز مخابرات الجيش قرب مركز الجمارك الحدودي.

وقد لبت شركة كهرباء لبنان نداءات الأهالي الذي طالبوا بإعادة التيار الكهربائي من أجل تسهيل عملية تعقب الإنتحاريين التي تولاها الجيش بمساعدة أهالي البلدة حيث أطلقت قنابل مضيئة في سماء البلدة وجرت عدة مداهمات وسط انباء متضاربة عن وجود مزيد من الإنتحاريين في البلدة والبساتين المحيطة.

وفور وقوع التفجيرات توجهت سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر إلى البلدة حيث تم نقل 8 اصابات إلى مستشفيات الهرمل ومحيطها، فيما لم تظهر الحصيلة الأولية وقوع شهداء.

وقد دعى الجيش اللبناني المواطنين في القاع إلى التزام منازلهم وعدم التجول تسهيلاً لمهمة وحداته التي تجري تمشيطاً واسعاً للمنطقة.

من جهته أصدر محافظ الهرمل قراراً بمنع تجول للسوريين في القاع ورأس بعلبك حتى إشعار آخر.

بدوره، وفي اتصال مع الجديد، قال مسؤول اللجان الشعبية في القرى الحدودية: “إن ما حصل في البقاع لا يوصف وهناك قرية اليوم تعيش بشبه جحيم هذا الموضوع آن الاوان لحسمه مهما يكون الثمن، مشيراً إلى أن أهالي رأس بعلبك وشبانها يحملون اسلحتهم الان ويجلسون امام منازلهم تحسباً لأي اعمال ارهابية مشابهة في بلدتهم.”

(الجديد)

السابق
بالأسماء: هؤلاء جرحى القاع
التالي
قياة الجيش تروي تفاصيل تفجيرات القاع