أوضح وزير العدل اللواء أشرف ريفي في حديث الى اذاعة “لبنان الحر” ضمن برنامج “استجواب”، أن قراءته الأولية واستنتاجه ان “حزب الله” وراء تفجير فردان”، لكنه جدد التأكيد انه “في انتظار التحقيقات لتحديد فعليا من هو المجرم”. وقال: “هناك قدرة لكشف هذه الجريمة”، لافتا إلى ان “كل الجرائم أصبحت معلومة وخصوصا تلك التي استهدفت قيادات 14 آذار”.
وردا على سؤال، قال: “7 أيار فشلت وارتدت على “حزب الله” ودفع ثمنها حزب الله وسيدفع ثمنها، وكذلك تفجير فردان سيرتد على الحزب وحاكم مصرف لبنان يطبق القوانين”، محذرا “الحزب من التمادي في التعرض للمصارف لأن هذا الأمر سيرتد عليه سلبا”.
وقال: “هناك منظومة عالمية يتحكم الأميركيون فيها والخروج عنها سيجعلنا ندفع الثمن كثيرا، وبالتالي لا يجوز تعريض الاستقرار النقدي بلبنان للخطر. وأدعو الحزب للتمثل بايران كيف تعاطت مع العقوبات الأميركية”، مشددا على ان “التعرض للقطاع المصرفي خط أحمر”.
ودعا إلى “نزع الغطاء عن الدويلة لصالح الدولة”، مؤكدا انه يكن “كل احترام وتقدير للرئيس سعد الحريري وعلى المستوى الشخصي لا مشكلة، لذلك، فلنعد إلى ثوابت 14 آذار لأن ترشيح رئيس “تيار المرده” النائب سليمان فرنجية ليس من ثوابتنا، لذلك، المطلوب العودة إلى الدولة، وإلى الثوابت السيادية التي تجمعنا”، مشيرا إلى أن “الأسباب الموضوعية اليوم تحول دون اللقاء مع الرئيس الحريري”.
أضاف: لا لمرشح من 8 آذار لرئاسة الجمهورية، فمرشحنا هو الدكتور سمير جعجع، وإلا فلننتقل الى رئيس وسطي، إلا أنني متمسك بجعجع حتى لو انسحب. وقال: “جعجع شريك دائم واستراتيجي. وأي مواطن يؤمن بالسيادة وحصرية السلاح بالدولة هو شريك لي”، مشددا على أن “الامور تتطلب حالة طوارئ لإنقاذ الوضع”.
وردا على سؤال قال: “كنت وما أزال صادقا بنصائحي، ولو إقتنع الرئيس الحريري بعدم ترشيح النائب سليمان فرنجية لكان اختلف الوضع. وقد أهديت انتصاري الى الحريري وثوابت 14 اذار”، داعيا تيار “المستقبل” إلى إجراء مؤتمر “لنستنهض الحالة سويا”.
وإذ شدد على أن “مكافحة الفساد أولوية، وتوازي مكافحة الارهاب”، ذكر بأنه أعلن السرية المصرفية عن حساباته. وقال: “أسعى لخوض الاستحقاق النيابي مع شباب تغييريين لا مع الطبقة البالية”.
وكشف أن مصدرا أمنيا غير لبناني حذره من مجموعة أتت الى الشمال وتراقبه ولديها هدف يتمثل باغتياله، وقد اتخذ الحيطة والحذر”.
