في مثل هذا اليوم وقبل ثلاث سنوات اغتالت الرصاصة الشهيد هاشم السلمان.
هاشم السلمان (27 عامًا) الذي حصل ومجموعة من الطلاب على تصريح من وزارة الداخلية للتظاهر أمام السفارة الإيرانية في بيروت رفضاً لتدخل الحزب في سوريا.
لكن ما إن نزل هؤلاء ا من الحافلة حتى اقترب منهم رجال يحملون مسدّسات، يرتدون ثياباً سوداء ويلفون حول أذرعهم عصبات “حزب الله” الصفراء، وبدأوا بالاعتداء عليهم بواسطة الهراوات. بعدها تطورت الأمور وبدأ المسلحون بإطلاق النار، فكان أن سقط هاشم السلمان شهيداً.
إقرأ أيضًا: عن المناضل المخلص ركن آبادي.. والشهيد هاشم السلمان
ثلاث سنوات، وملف هاشم السلمان ما زال عالقًا ومع اكتفاء الأدلّة إلا أنّ سلطة الدويلة تحول دون ملاحقة الفاعلة ومعاقبتهم.
مواقع التواصل الاجتماعي أحيت بدورها الذكرى للشهيد، فضجت الصفحات بصوره وبالمنشورات نرصد منها:
ويظل الشهيد هاشم السلمان رمزاً للوطنية عابراً للطائفية والخيانة والعمالة والاخلاص للوطن ..
رحمك الله ياهاشم اذ… https://t.co/buQlVJkqAU— Mohamed Souaissy (@mosoaissy) June 9, 2016
الذكرى الثالثة لاستشهاد #هاشم_السلمان وما زال الملف مغلقاً و الاجرام الايراني باقي ويتمدد
— ريم الأيوبي (@RAlayoubi) June 9, 2016