لو عاد الصدر من سجنه إلينا لقال: وا خجلي من أمتي!!

مؤسف ما وصل اليه الحال بالطائفة الشيعية بعدما حشرها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ما لا يعنيها وقاد بالطائفة إلى الإنغلاق.
بعد أن كان الإمام المغيب السيد موسى الصدر قد نفض عنها غبار القوقعة وقاد بها الى الانفتاح على جميع الطوائف الأخرى،
فأصبح – في وقته – للشيعة مكانتهم واحترامهم على حد سواء.
فمع ولادة الصدر تفتحت براعم المقاومة واشتد عودها ضد العدو الاسرائيلي ووجد المحرومون أملا لهم معه،
فكان لا يفرق بين محتاج مسلم وآخر غير مسلم .
ولأن حزب الله امتداد لما أسسه الصدر, الا ان المفاهيم تغيرت وحورها تلميذه الى ما يخدم مصالح ايران،
فلو كان الصدر موجودا اليوم، هل كان العالم بأجمعه سيكره الشيعة كما اليوم ويعزلهم ؟
بالطبع لا، لأن وطنية الصدر طغت على اهدافه السياسية , وما فعله نصرالله اليوم من إدخال عناصره بآتون الحروب بدءا من سوريا مرورا باليمن والعراق , وتدخله بالشؤون الداخلية لبعض الدول العربية الشقيقة , يجعل الخزي يصيب الصدر
ولو عاد الصدر من سجنه الينا لقال : واخجلي من أمتي!!

السابق
لهذا السبب لن يحضر أوباما جنازة محمد علي كلاي‏
التالي
السوريات لسن في مجلس الشعب.. إنهن يجمعن الجثث