– يفضل بدء الإفطار بحَبات من التمر، وكوب من الماء أو اللبن، وطبق ساخن من الحساء، ثم السلطة، قبل تناول الوجبة الرئيسية، نظراً لكون المعدة فارغة طيلة النهار مما يستوجب أن يُعوض بمُلينات عند بداية الطعام
-ضرورة مضغ الطعام بشكل جيد لتسهيل عملية الهضم، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الهضم وآلام في المعدة. فإطالة مدة المضغ تجعل الإنسان يشعر بالشبع، وتتحقق الاستفادة من إفرازات الغدد اللعابية.
-ضرورة الإكثار من تناول الماء والسوائل بين وجبتي الإفطار والسحور للتعويض عن فقدانها عند التعرق، والتخلص من الإمساك الذي ينتج عن نقص السوائل.
–تأخير وجبة السحور حتى آخر وقت قبل الفجر، للتقليل من الإحساس بالجوع والعطش أثناء الصوم، كذلك يجب الحرص على أن تكون الوجبة خفيفة وغنية بالنشويات البطيئة الامتصاص، كخبز القمح الكامل، للمحافظة على مستويات السكر في الدم.
إقرأ أيضاً: تجنبوا زيادة الوزن في رمضان
– ضرورة الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة لاحتوائها على نسب عالية من الماء الذي يحتاجه الجسم، وكذلك الأملاح والفيتامينات الهامة للجسم.
– من الضرور النتباه إلى كمية الملح في الطعام كما يجب الإقلال من ملح الطعام على المائدة والمخللات والأطعمة المملحة والتوابل والبهارات، لأنها بالإضافة لأضرارها الصحية، فإنها تزيد من الإحساس بالعطش خلال الصوم.
– تجنب تناول الأطعمة الدسمة لمنع التلبك المعوي والتخمة وللمحافظة على مستوى متدني من الدهون.
– ضرورة ممارسة نوع من النشاط الحركي بعد الإفطار بساعة، مثل المشي، لمساعدة الجسم على الهضم ومنع تراكم المواد الضارة به.
إقرأ أيضاً: نوع طعام السحور يؤثر على الجوع والعطش
– الحذر من شرب الماء المثلج مباشرة بعد العطش الشديد طوال النهار، فقد يؤدي إلى مغص حاد ناتج من تقلص عضلات جدار المعدة.
– تجنب النوم بعد الإفطار، فبعض الناس يلجأ إلى النوم بعد الإفطار مباشرة، وخاصة بعد تناول وجبة طعام كبيرة ودسمة، الأمر الذي قد يزيد من خمول الإنسان وكسله.
لا بأس من الاسترخاء قليلا بعد تناول الطعام، مع ضرورة الاعتدال في تناول الطعام.
