اختبار عوني جديد في جزين

المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية والتي ستجرى غداً في محافظتي الجنوب والنبطية تحمل “قيمة مضافة” تميزها عن المحافظات الاخرى وتتمثل في معركة الانتخاب الفرعي في جزين لملء احد مقاعدها النيابية الشاغر.

في المناطق المسيحية في جنوب لبنان، يبدو أنّ العائلات قد تخطّت دور الأحزاب، خاصة “القوّات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” حيث تبرز معارك في العديد منها.

تكتسب   معركة جزين طابعاً أشد حماوة نظراً الى ارتباطها بالمنافسات المسيحية – المسيحية على غرار ما سبقها في زحلة ومناطق جبل لبنان ذات الغالبيات المسيحية، علماً ان جزين تشهد معركتين حادتين لانتخاب مجلس بلديتها الجديد ولانتخاب نائب جديد سيكون النائب المنتخب الوحيد في مجلس النواب الممدد له مرتين في ما تبقى من ولايته التي تنتهي قانوناً في حزيران 2017 . ويتنافس في المعركة النيابية ثلاثة مرشحين هم أمل ابو زيد المدعوم من “التيار الوطني الحر” وحزبي “القوات اللبنانية” والكتائب، وابرهيم عازار ابن النائب السابق سمير عازار، وباتريك رزق الله الناشط سابقاً في صفوف “التيار الوطني الحر”.

 

وجه العماد ميشال عون رسالة إلى جزين “بأن تعمل على تثبيت خطّها السياسي الذي انتهجته في العام 2009، عندما انتخبت للمرّة الأولى بأصواتٍ حرة. والمطلوب اليوم هو أن تكرّر التجربة الأولى كي تبقى ثابتة وتتطوّر وفقاً للنهج السياسي العام في لبنان، لأنها إذا غيّرت وسمحت “للحزازات” الفردية أن تفعل فعلها بين الناس، سينعكس هذا الأمر سلباً؛ فأهمية جزين تكمن في كونها موحّدة وتنتهج خطاً سياسياً سليماً”. وآمل أنه “بعد 48 ساعة سيكون لدينا النائب الشرعي الوحيد في البرلمان اللبناني”.

السابق
صيدا أمام تحدي المشاركة
التالي
معارك درزية حامية في حاصبيا