اكدت مصادر الناشطة نجلا الحجيري وهي من بلدة عرسال متابعة للملف البلدي في “في عرسال” أنّه صحيح هناك ثلاثة لوائح تتنافس في البلدة، غير أنّ هناك قرار سياسي لاختيار أشخاص معينين من هذع اللوائح الثلاثة، وأنّ أصوات الناخبين لن تغير شيئًا من صورة البلدية التي أرادها التوافق السياسي.
وأكدت الحجيري، أنّ رئيس البلدية الحالي علي الحجيري “علي أبو عجينة” متفق على أنّ يعاود انتخابه لمنصبه نفسه، كذلك نائب الرئيس متفق أيضًا على اسمه وهويته وهو علي الحجيري الملقب ” علي التريا”.
مضيفة، أنّ جميع هذه القرارت سياسية من خارج عرسال، ومتوافق عليها من جميع الأطراف السياسية إن كان تيار المستقبل أوحزب الله، كما وصفت خلاف الحزب مع الحجيري بـ “حكي إعلام”، مؤكدة أنّ هناك علاقات بين علي أبو عجينة وجميع الاطراف السياسية بما فيهم حزب الله، ملخصة دوره بالمخبر الثلاثي الذي يملك جهاز أمني ويفتح الطرق والاتصالات مع الجميع.
