اكتظت ساحة التحرير وسط بغداد اليوم الجمعة بأعداد كبيرة من المتظاهرين الذين هتفوا ضد إيران.
وتشهد اليوم مناطق متفرقة في العراق اعتصامات مناطقية وتظاهرات تطالب بإقرار الإصلاحات وتشكيل حكومة تكنوقراط.
وكان التيار الصدري قد دعا أنصاره إلى الخروج بتظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة كل في منطقته، مشددا على ضرورة رفع العلم العراقي مع ترديد شعارات موحدة وطنية.
يأتي هذا بينما حذر رئيس الوزراء العراقي من استغلال التظاهرات لجر البلاد إلى مزيد من الفوضى ولتنفيذ عمليات سرقة ونهب، مهددا بمعاقبة كل من تسول له نفسه التعدي على مؤسسات الدولة.
وأغلقت السلطات الأمنية العراقية جميع مداخل العاصمة بغداد خاصة ساحة التحرير حيث أكد مصدر أمني إغلاق الطرق المؤدية لها وتحدث عن انتشار كثيف لقوات الأمن.
وبالتزامن مع ذلك اعتبر مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي بأن الحكومة العراقية لن تتأثر ببعض ما وصفها التحركات العسكرية التي تقوم بها بعض أطياف المعارضة من هنا وهناك.
واعتبر ولايتي أن ميليشيا الحشد الشعبي لن يصعب عليها أن تتصدى لبعض الأطراف التي وصفها غير المسؤولة وغير الواعية، والتي قال إنها تثير بعض الاضطرابات والقلاقل في الساحة العراقية.
(العربية)
