ولا تعتقد المصادر الديبلوماسية الأوروبية في الأمم المتحدة ان لدى روسيا أو الأسد خطة فعلية للحسم العسكري، بل ترى ان الهجوم غير المسبوق على حلب هدفه اخضاع المعارضين واجبارهم على القبول بالافكار الروسية للحلول.
لكن عندما رفضت المعارضة، حاولت موسكو فرض استمرار المفاوضات «بمن حضر»، أي بوفد الأسد ووفدي المعارضة المحسوبين على موسكو والقاهرة والقريبين فعلياً من موقف الأسد.