لائحة «بيروت مدينتي»: «أولاد البلد» يواجهون «المحدلة»

ساوى عدد المرشحات بعدد المرشحين (12 مرشحة و12 مرشّحا)، الذين أعلنت عنهم حملة «بيروت مدينتي» من ساحة عين المريسة، أمس، لخوض الانتخابات البلدية في بيروت. هي حملة تهدف إلى تغيير نمط العمل البلدي بإيصال مرشحين من أصحاب الكفاءات والخبرات، ومن ذوي الباع الطويل في النضال من أجل قضايا اجتماعية واقتصادية.
في الشّكل أيضاً، تساوى عدد المسلمين والمسيحيين ولو أن اعضاء اللائحة يصرّون على علمانيتهم، كما تترأسها شخصية سنيّة مراعاة للأعراف السائدة في المدينة.
من يعرف أعضاء اللائحة يدرك أنهم غير مهتمين بكل تلك الشكليات، باستثناء مشاركة المرأة في العمل البلدي، وأنهم وإن رضخوا للأعراف السائدة، فهذا لأنهم يصرّون على عدم المس بجوهر العمل البلدي.
ويتمسّك مرشحو «بيروت مدينتي» ببرنامج عمل ينطلق من رؤية شاملة لبيروت. ويتعهدون من خلاله بتحسين الخدمات والمرافق المجتمعية المشتركة والبيئة والسكن، كما لهم برامج لإدارة النفايات الصلبة وانشاء المساحات الخضراء والمحافظة على التراث والصحة والسلامة العامة.
ولذلك، توافقوا على تعيين ابراهيم منيمنة رئيساً للائحة وطارق عمّار نائباً له. والمعروف أن منيمنة يتمتّع بخبرة في الهندسة المعمارية والتخطيط المدني، بينما يدير عمّار شركة «آراء للبحوث والاستشارات»، وهو من أطلق حملة «لبنان في القلب».
ومن أعضاء اللائحة:
د.وليد عملي الاختصاصي في أمراض القلب، ورئيس جمعية «الرعاية الصحيّة». نجيب الديك، رئيس «تعاونية صيادي الأسماك» في عين المريسة والناشط في الدفاع عن حقوق الصيّادين. إيمان الحسن غندور العضو في اللجان المنظمة لعدةّ مهرجانات وصاحبة التخصص في العلاقات العامة والإدارة. منى حلّاق، المهندسة المعمارية التي ساهمت في المحافظة على جزء من تراث بيروت الأثري، وعضو في جمعية «ابساد».
حسام حوّا، مهندس زراعي متخصص في مجالي إدارة الموارد البيئية والمائية، والمدير المؤسس بالوكالة لشركة «ضفاف» الاستشارية. عبد الحليم جبر، الاستشاري في التخطيط المدني والعضو الرئيسي في اللجنة الاستشارية للمباني التراثية في وزارة الثقافة، ومهندس معماري ناشط في حملات مدنية.

الانتخابات البلدية
وندى الدلّال دوغان، المديرة التنفيذية للمشروع العربي «كتاب في جريدة» تحت مظلّة «اليونسكو»، وقامت بمهام استشارية لمشاريع ثقافية في العالم العربي، كما عملت مع «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» في باريس وبيروت.
مي عمر الداعوق، تعمل في التصميم الداخلي، ومعنية بالشأن العام بدعمها للعديد من الجمعيات والمؤسسات ومنها «سكون» و«مؤسسة سمير قصير». مارك جعارة، اختصاصي في الاقتصاد ورئيس جمعية «غرين ويلز» التي تشجّع على استخدام الدراجات الهوائية كوسيلة نقل.
أحمد قعبور، المؤلف والموسيقي الذي خاض نضالات مختلفة والذي يسخّر فنه خدمةً للقضايا الانسانية. أمال الشريف، مصممة غرافيك، عملت على توثيق مباني بيروت المهجورة وأسست مكتبة رقمية تتضمن كتباً عربية وتراثية، وناشطة في الدفاع عن ذوي الاحتياجات الخاصة.
رنا الخوري، مخرجة في عدد من وكالات الاعلانات وتتولى تنظيم مهرجان «ربيع بيروت»، كما ساعدت في ابتكار حملات لصالح منظمات غير حكومية.
فرح قبيسي، باحثة مشاركة في «معهد الاصفري» التابع لـ «الجامعة الأميركية في بيروت»، وتعمل في مجال حقوق المرأة والعاملات. نادين لبكي، المخرجة والممثلة التي حصدت جوائز عديدة. ريتا معلوف، المتخصصة في علم الأحياء والتكنولوجيا الحيوية والمتطوعة لسنوات في قسم سرطان الأطفال والحملات الداعمة للأطفال المعوزين.
ندى صحناوي، الرسامة والفنانة التي تركت تجهيزات كبيرة في ساحات عامة في بيروت كما في العالم، ومؤلفة كتب عن تاريخ الحياة اليومية في بيروت. ليون تلفيزيان، المهندس المدني صاحب الباع الطويل في التخطيط المدني، ويعمل كاستشاري لدى «الاتحاد الاوروبي» و «برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية». يورغي تيروز، المجاز في الصيدلة ومؤسس جمعية «Donner sang compter». كارول شبلي تويني، الاعلامية والمنتجة المنفذة في «قناة ديزني الشرق الأوسط» سابقا والمتطوعة في الكثير من الأعمال الخيرية. الدكتور سيرج يازجي، المهندس المعماري الخبير في التنمية المستدامة، ويعمل مع العديد من الحكومات العربيّة. ماريا مانوك المدرّسة والمناصرة لشمل ذوي الصعوبات التعلمية في المدارس العادية. مروان وليد الطيبي، المدير المسؤول لجريدة «اليوم» وناشر «الأيام».

(السفير)

السابق
الحريري: الأكراد يشكلون شريحة مهمة من شرائح العاصمة ومكوناتها
التالي
في نقد الحرب الأهلية.. على الدولة