شدد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش خلال احتفال تكريمي أقامه “حزب الله” في بلدة معركة الجنوبية، على أن “فضيحة الاتجار بالبشر لا تقل خطورة عن فضيحة الإنترنت، حيث أن البعض تعامل مع مسألة الفتيات السوريات اللواتي تعرضن لظلم واضطهاد وإجبار على ممارسة البغاء كما لو أنها مسألة دعارة، إلا أن الأمر ليس كذلك، بل إن من اطلع واكتشف وتابع المعطيات يجد نفسه أمام شبكة استرقاق في واحدة من إفرازات ما يسمى بالثورة أو المعارضة السورية، حيث أصبح البعض يحلل لنفسه أن يضع يده كملك يمين أو سبي بعض الفتيات، مستغلا الوضع الأمني وبؤس بعض العائلات، ليبيعهن في سوق النخاسة، وليجد من يشتريهن ويستثمر في تعريض كرامتهن للفاسدين من الزانين والمرتكبين للموبقات”.