ولفتت الصحف الإسرائيلية إلى أنّ المدعو “علي حسن زعيتر” الذي كان يدير شبكة الإتجار بالبشر التي ضُبطت في جونيه مؤخرًا، هو أحد أهمّ العناصر ومسؤول في “حزب الله”. ونقلت “جيروزاليم بوست” عن أحد الحسابات على موقع “تويتر” أنّ إسم زعيتر ظهر في قائمة عقوبات فرضتها الخزانة الأميركية على عناصر من “حزب الله” عام 2014، وذلك لمحاولته الحصول على طيارات من دون طيّار للحزب.
إقرأ أيضًا: «مسرحية الدعارة» انتهت والمجتمع يعاقب باللفلفة
وردًا على هذه المعلومات “التويترية” والإسرائيلية، نفت مصادر مقرّبة من “حزب الله” لـ”لبنان 24″ أن يكون زعيتر ينتمي إلى الحزب من قريب أو من بعيد، ووضعت أي كلام عن قربه من الحزب في خانة الشائعات الكاذبة والمغرضة. ولفتت المصادر إلى أنّ الرجل سوري الجنسية في الأصل وهو من آل الحسن، لكنّ لقبه “علي زعيتر”.
توازيًا، تكرّر إسم “حزب الله” كجهة سياسية نافذة تدخّلت من أجل كسر حاجز العبودية في جونيه، وانتشرت رواية أنّ إحدى الفتيات اللواتي انغمسن في الدعارة، هربت من أحد الفنادق ولجأت إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تدخّل حزب نافذ وفضحَ الشبكة التي تفكّكت على يد الأجهزة الأمنية في ما بعد.
عن هذه الرواية، أوضح مصدر أمني رفيع المستوى لـ”لبنان 24″ ما حصل، قائلاً: “في إحدى الليالي هربت 4 فتيات من الفندق حيث كنّ يستقبلن زبائن الجنس بالإكراه يوميًا، وتوجّهن من جونيه إلى منطقة الشويفات، ولدى وصولهنّ إلى محيط الليلكي روَت إحداهنّ لسائق الفان الذي يقلّهن قصتهنّ، فاتصل على الفور بمفرزة إستقصاء جبل لبنان لمساعدتهنّ مع الضحيات الأخريات اللواتي كنّ محتجزات”.
إقرأ أيضًا: هذه قصة الفتيات اللواتي وقعن ضحية شبكة للاتجار بالبشر في لبنان
وتابع المصدر: “لاحظ شبّان من “حزب الله” الفان المتوقّف في انتظار العناصر الأمنية لتأتي وتصطحب الفتيات، فاقتربوا وسألوا عن سبب وقوفه مع الفتيات، وخلال شرح الرجل للشبان ماذا حصل مع الفتيات، وصلَت القوى الأمنية”. مضيفًا: “هذه كلّ القصّة، “حزب الله” لم يتدخّل”.
