سأختصر الشرق الأوسط بكلمات قليلة، هذه المنطقة لا تصلح للحياة اطلاقاً ولن تصلح للحياة، أشبهها بالأرض القاحلة.. هكذا أراها، حتى الهجرة الجماعية عنها تثبت حقيقة ما أقوله.
من الضروري بناء جدارية نعلق عليها صور القتلى، سيكون عددهم هائل حقاً سيصل رأس الجدارية إلى السماء، سنحتاج إلى مساحة شاسعة وإلى بحيرات جافة لنسكب بها كافة دموع الثكالى ومن الهراء أن نتحدث عن الحرية في أرضٍ اعتاد سكانها أن يقتلوا وهم مظلومون. معظمنا أبرياء ونعيش حالة هلع وقلق وخوف وتوتر.
إقرأ أيضًا: رسالة إلى الله…
لِمَا نحن مولعون بإخفاء الحقيقة. لِمَا لا نتهم إرادة المقدسات في التحفيز على الحرب والإعتداء على الآخر بنبرة عنف لا مثيل لها.
ما يعيشه الشرق الأوسط تحت مسمى صراع المذاهب والتخفي وراء الله والفتاوى الدينية والأنبياء هو قناع بشع سيخلع يومًا ما.
أشعر بفراغ هائل في الأخلاق، الفراغ يأكل الأهداف العليا للحياة، إن! الحروب لا تنطلق إلا عندما تنهار المنظومات الاخلاقية.. الحروب بحاجة إلى كم هائل من الفراغ في أفكارنا وفي معايير الخير والشر لدينا.
