كيف تتجرئين يا نسرين؟

كيف تجرئين يا نسرين مرعب على إرتكاب هذا الخطأ الفادح. لقد بالغتِ بالخطأ فأنت لم تشتمي أحدًا ولم تتلفظي بألفاظ نابية ولا إستخدمتِ الشماتة بالموت ولم يكن لك سجل حافل بالدعوة إلى تصوير مائدة الغداء للشماتة من جائعي مضايا.
أخطأتي وكان خطؤك فادحًا فأنت لم تهللي للموت ولا لرئيس لطخّ يديه بدم مئات الالاف ولم تصفقي لرجلٍ هجر الملايين من أبناء شعبه كي يُبقيَ كرسيّه عالياً. جلّ ما في الأمر أنّك مسؤولة عن صفحة الصحافي علي الأمين وتداخل الامر عليك فدافعتي عن نفسك من الخانة “الفيسبوكية” الخاطئة.
نعم أنت لست مكتومة القيد ولست اسمًا وهميًا وأنا قد رأيتك بأم العين وتصافحنا.
لمَ ارتكبتِ هذه الحماقة يا نسرين. ويلٌ لك كيف كتبت رقم سجلك كي تثبتي أنك لست مكتومة القيد رداً على تفاهة بعضهم.
كيف ارتكبتِ هذه الحماقة يا نسرين وكتبتِ أنك مولودة في طرابلس وأنك تفتخرين بأصلك ونسبك في حين ان اصول البعض ملطخة بالدم والكراهية والحقد.
كيف ارتكبت حماقتك هذه أمام جمهور اعتاد لغة الدم والشتيمة والسير بجنازة المقتول.

السابق
«mtv» ترد الصاع للجديد:«LBCI» أيضًا في الباروك
التالي
كوبا بعد إيران: أوباما لم ينتصر.. بل خصوم «أميركا» انهزموا