العقوبات الخليجية تتمدّد رياضيا رغم التعهّد باستهداف حزب الله فقط‎

الملك سلمان
ظلَّ الاهتمام منصبّاً على متابعة ملحقات القرارات السعودية والخليجية عموماً في حقّ لبنان، والتي تلاحقت منذ القرار السعودي بوقف الهبة للجيش والقوى الأمنية اللبنانية، والذي استُتبع بتصنيف حزب الله "تنظيماً إرهابياً".

عقوبات إعلامية

في جديد الإجراءات العربية المتخذة ضد تدخلات “حزب الله” العسكرية والأمنية في عدد من دول المنطقة، إقرار وزراء الإعلام في مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم أمس في الرياض سلسلة مقررات تنفيذية لقرار المجلس تصنيف “حزب الله” منظمة إرهابية، بحيث تم الاتفاق على “اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمنع التعامل مع أي قنوات محسوبة على ميليشيات الحزب باعتبارها تسعى إلى إثارة الفتن والتحريض على الفوضى والعنف”، مع الإشارة إلى أنّ هذه الإجراءات “سوف تسري على كافة شركات الانتاج والمنتجين وكل ما يندرج تحت مظلة الإعلام”.

الرياض ماضية في حربها ضد “حزب الله” ومحاولات لتحييد لبنان

محمد بن نايف
محمد بن نايف

فيما بدأت تتسرب أجواء فرنسية عن نتائج زيارة ولي العهد السعودي محمد بن نايف الاخيرة لباريس، وتفيد أنّ الرياض أكدت لباريس أنّها لن تتراجع عن موقفها، إنّما ستحاول أن تستهدف إجراءاتها “حزب الله” فقط، وتحَيّد لبنان كدولة واللبنانيين كشعب. كذلك ستحتفظ المملكة بالسلاح الفرنسي بموجب الهبة السعودية وديعةً يصونها الجيش السعودي، إلى حين عودة المياه إلى مجاريها بين البلدين.

عقوبات رياضية

سجَّلت “الجمهورية” في السراي الحكومي لقاء الذي جمعَ رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الشباب والرياضة عبد المطلب حنّاوي الذي قصَده للتشاور في القرارات التي باشرَت بها دول مجلس التعاون الخليجي بحجبِ سمات الدخول الى دولة الإمارات العربية المتحدة لوفد الوزارة الذي كان ينوي المشاركة في فاعليات برنامج “ملتقى الشباب العربي الأوّل للمجموعات التطوّعية” في دبي والنتائج المترتبة عليها، خصوصاً أنّها تزامنَت وحجبها عن وفدَي الجزائر وتونس.

مطار-بيروت

السفارة السعودية تنفي وقف الحجوزات إلى بيروت

وفي سياق مواكبة مستجدات العلاقة مع المملكة العربية السعودية كان بارزا ما نقلته وسائل إعلام كويتية لجهة تعميم الخطوط الجوية السعودية على مكاتبها في الكويت قراراً يقضي بوقف حجز تذاكر السفر على متن طائراتها إلى لبنان. وعلى الأثر، ورداً على سؤال استيضاحي حول الموضوع أكد مصدر مسؤول في السفارة السعودية في بيروت عدم صحة هذا الخبر، نافياً اتخاذ أي قرار بوقف الخطوط السعودية حجوزاتها إلى لبنان.

إقرأ أيضاً: مستقبليون يرفعون الصوت: لا مواجهة من دون عدة

مساعي لبنانية لتطبيع العلاقة اللبنانية ـ السعودية

علمت “الجمهورية” أنّ مراجع عليا وقيادات سياسية بارزة تقوم بمساعٍ حثيثة بعيداً من الأضواء بغية تطبيع العلاقة اللبنانية ـ السعودية خصوصاً، واللبنانية ـ الخليجية عموماً. وتضيف المعلومات أنّ أصحاب المساعي أبلغوا إلى الجانب السعودي بعضَ الأفكار في هذا الصَدد وينتظرون ردوداً عليها، ويتوسّم هؤلاء خيراً مِن “الزيارة المحتملة” لوفدٍ إيراني إلى الرياض والتي تحدّث عنها الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني قبل أيام.

إقرأ أيضاً: المراهنات في لبنان حوّلت «كرة القدم» الى ماخور قمار!

وأشارت “اللواء” إلى ان رئيس الحكومة تمام سلام مدعوماً من هيئة الحوار، سيستأنف اتصالاته لتطويق الأزمة على قاعدة الفصل بين القرارات الرسمية وبعض المواقف السياسية والحزبية، وإن كان أطرافها مشاركون في الحكومة، وفق توجه قوم على مرتكزين:

– إلتزام الإجماع العربي.

– صون الوحدة الوطنية اللبنانية.

السابق
ايران اطلقت صاروخين بالستيين في تجربة جديدة
التالي
هاني فحص…ما زال صوته يعزف في أذنيّ