8 اذار لبنانياً ليس فقط يوم المرأة العالمي، ففي آذار 2005 انقسم لبنان بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري إلى 8 و14…
في 8 اذار من العام 2005، خرج فريقي لبنان يهتف بأنّه يريد لسوريا الأسد البقاء في لبنان ويصرخ من الساحات “شكراً سوريا الأسد”.
هذا الفريق المعارض الذي جاء مقابلاً لما يسمى بمشروع 14 شباط و14 اذار، وهو مشروع من رفضوا الوصاية السورية ومن دفعوا ثمن التحرر منها بدماء الشهداء.
إقرأ أيضاً: مستشار تمام سلام (يطرد) الإعلامية لكمّ الأفواه… ومواقع التواصل الإجتماعي ترد!
في هذا الشهر تحوّل لبنان إلى خطين وساحتين، وأصبحت السياسة اللبنانية منقسمة في اتجاهين متضادين، اتجاه ينفذ مشروع لبنان، ويقول لا لسلطة السلاح.
واتجاه آخر أغرق لبنان إقليمياً ليتبدل شعاره من”لبيك سوريا” عام 2005 إلى “لبيك إيران وروسيا” مؤخراً.
وإليكم بعض التعليقات:
اليوم 8 آذار
ذكرى "شكرا سوريا"
شكرا سوريا لاغتيالك قادتنا من بشير لرفيق
لكن
شكرا لله لانتهاء حكم الطاغية الى غير رجعة— Elsee Bassil (@Elseemaroun) March 8, 2016
في مثل هذا اليوم قال احدهم شكراً سوريا.. وبعد سنوات شارك بقتل أهلها
— Walid Bissani (@walid_72) March 8, 2016
ما لازم ننسى إنو بهيدا اليوم في ناس كانت عم تصرخ "شكرا سوريا الأسد" وهيي اليوم حاكميتنا بالصرماية.
— Abbas Saad (@abbassaad096) March 8, 2016
https://twitter.com/ahmadhamze/status/707170727863017472