الحريري يستسلم للأمر الواقع ويعود من حيث أتى؟

علمت “الجمهورية” أنّ مِن بين المواضيع التي تناوَلها الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري، كان موضوع جلسة الانتخابات وما يجري في شأنها من “بوانتاجات” لها في حال نزول الجميع إليها لخوض العملية الانتخابية ديموقراطياً بين المرشحين الثلاثة؛ رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ورئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية وعضو “اللقاء الديموقراطي” النائب هنري حلو. وتفيد المعلومات أنّ الحريري حبَّذ أن تحصل “صدمة” بانعقاد هذه الجلسة ويتنافس فيها المرشحون ليفوز أحدهم، لأنّ من شأن ذلك أن يغيّر مسار الأوضاع، لاقتناعه بأنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي يعالج خمسين في المئة من المشكلات التي تعانيها البلاد. وتَردَّد أنّ الحريري قد يغادر إلى الخارج بعد جلسة الغد في حال وجَد أنّ أفقَ الحلول سيبقى مقفَلاً. لكن أيّ شيء رسمي بهذا المعنى لم يصدر عنه بعد.

السابق
وزير الخارجية الروسي: موسكو تأمل بتوصل المفاوضات السورية إلى إنشاء جمهورية فيدرالية
التالي
حزب الله يشيّع اليوم فيّاض ورفاقه الـ13 الذين سقطوا في «كمين خناصر»