مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

في الجو السياسي اليوم لملمة للوضع المحلي ومعالجة تداعيات القرار السعودي بوقف المساعدات للجيش وقوى الأمن الداخلي. ففي وقت أكد مجلس الوزراء السعودي على القرار وذكر بمساعدة المملكة للبنان بكل طوائفه وفئاته إتخذ مجلس الوزراء اللبناني قرارات واضحة في الإنتماء العربي والتأكيد على حسن العلاقات مع الدول الشقيقه والإلتزام بالإجماع العربي والوفاء بالمساعدة السعودية الدائمة للبنان والتذكير برعاية المملكة لإتفاق الطائف.

وتلا بيان المقررات التاريخية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام معلنا أنه سيقوم على رأس وفد كبير بجولة تبدأ بالرياض وتشمل عواصم دول مجلس التعاون الخليجي. وقد إتخذ مجلس الوزراء قراراته بإجماع الوزراء في ما يعتبر تأكيدا لوحدة لبنان ووحدة مواقفه.

وبعد وقت قصير من إعلان الرئيس سلام المقرارات عقد الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط لقاء اعلاميا بحضور شخصيات رسمية وسياسية وإقتصادية وتلا بيانا ناشد فيه خادم الحرمين الشريفين الاستمرار في دعم لبنان مؤكدا ان الاساءة للمملكة اساءة للبنان ودعا الرئيس الحريري اللبنانيين بجميع طوائفه الى التوقيع على وثيقة الوفاء للمملكة العربية السعودية.

وبعيدا من الشأن المحلي اعلان سعودي عن إتفاق أميركي دولي على وقف لإطلاق النار في سوريا يبدأ بعد خمسة أيام ولا يشمل مواجهة داعش والنصرة.

إذن مجلس الوزراء اكد تمسكه بالاجماع العربي في القضايا المشتركة والالتزام بسياسة النأي بالنفس.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

مجلس الوزراء الماراتوني الاستثنائي للبحث في الاشكال مع السعودية رد الوزراء الى النقاشات التي استمرت اشهرا حول بند النأي بالنفس في البيان الوزاري للحكومة السلامية، ما دفعهم الى اعتماد الصيغة اياها لتعذر ابتداع صيغة فضلى.

وبما ان معضلة السيادتين بين الدويلة والدولة لم تحل لمصلحة الدولة بعد، وجد مجلس الوزراء نفسه مخيرا بين ارضاء السعودية وصون الاستقرار الداخلي، فاختار المناورة والاتكال على ان تستعيد المملكة سعة صدرها وتتفهم المعادلة اللبنانية.

ولان استرضاء المملكة بفزلكة كلامية حمالة اوجه عن الاجماع العربي لا تكفي، سيسافر رئيس الحكومة الى السعودية لاستكمال المهمة، فيما ناشد الرئيس سعد الحريري خادم الحرمين وقادة الخليج عدم التخلي عن لبنان، ودعا اللبنانيين الى توقيع وثيقة الوفاء للسعودية.

تزامنا، وكأن الساعات الست في مجلس الوزراء لم تف بالغرض، عقد وزير الخارجية مؤتمرا صحفيا تناول فيه المشكلة مع الرياض ومفهومه لسياستي الناي بالنفس والتضامن العربي، ما استدعى ردا من الرئيس سلام.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

جلسة ماراتونية لمجلس الوزراء امتدت على مساحة ست ساعات بحثا عن بيان يخرج لبنان من ازمة مفتوحة لا تقتصر حدودها على الداخل، بل تطال علاقة لبنان بالدول الخليجية، اتصالات بين السراي الحكومية وبيت الوسط وقيادة حزب الله والطائرة التي اقلت الرئيس نبيه بري من بيروت الى بروكسل في زيارته البرلمانية انتجت البيان التوافقي.

في الجلسة الاستثنائية نقاش وفي كواليسها محاولات لتوحيد الموقف وعلى هامشها ما يشبه غرفة عمليات اجرى خلالها الوزير علي حسن خليل اكثر من خمسين اتصالا فتلاقت جهود الرئيس تمام سلام والوزيرين خليل وابو فاعور وركبت الصيغة التوافقية برضى كل القوى السياسية ما يؤسس لاعادة استئناف العمل الحكومي بطريقة منتظمة وضبط الاستقرار السياسي والامني الذي كاد يهتز بالثرثرة.

جوهر الصيغة مواءمة بين الانتماء العربي والوحدة اللبنانية باعلان الوقوف الدائم الى جانب العرب والتمسك بالاجماع العربي في القضايا المشتركة والتحضير لجولة خليجية سيقوم بها سلام على رأس وفد وزاري.

ومن بيت الوسط كان الرئيس سعد الحريري يدشن التوقيع على وثيقة التضامن العربي باعتبارها مدخلا لتصحيح دور لبنان.

زمن التوافقات الدولية انتج مسودة اتفاق روسية اميركية لوقف النار في سوريا بدءا من منتصف ليل الجمعة المقبل، المسودة بدا ان ايران اطلعت على تفاصيلها من خلال اتصالات مفتوحة بين موسكو وطهران، تلك المسودة تستثني جبهة النصرة وداعش وتترجم شروط دمشق، ما يعني ان سوريا تدخل مرحلة جديدة لا مهادنة فيها مع الارهاب وبذات الوقت استعداد للحلول السياسية المفتوحة لاحقا على ما يقرره الشعب في الاستفتاء او الانتخابات او الدستور الجديد.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

حكومة لبنان متمسكة بالاجماع العربي… فمتى اجمع العرب؟

هل اجمعوا على فلسطين النازفة منذ عشرات السنين؟ ولم يعيروا اهلها طلقة ولا سكينا؟ هل اجمعوا على العراق منذ النفط مقابل الغذاء، الى حاله المشظاة بسكاكين بعض العرب؟ هل اجمعوا على سوريا ووضعها تحت مقصلة الارهاب، والمتاجرة بمعاناة اهلها في ابخس الحسابات؟ متى اجمع العرب؟ هل اجمعوا على اليمن فهيئت لحرب اهله احلاف قوامها المرتزقة بعد تنصل جل العرب من جولات الجنون التي قادها المترفون؟

حكومة لبنان ترى انه من الضروري تصويب العلاقات بين لبنان واشقائه، فماذا عن تصويب اشقاء لبنان على احد ابرز مقوماته؟ مقاومة قدمت الغالي والنفيس لحماية لبنان كل لبنان من عدو صهيوني وآخر تكفيري نما وترعرع في ربوع بعض الاشقاء؟ وماذا عن العلاقة بين الاشقاء اللبنانيين، ودستورهم المرفوع على الرماح مع كل هبة ريح؟

نتفهم حراجة البعض المقدم للمكرمات على الكرامات، رافعا باسم العروبة الصراخ والعويل ليقول اشهدوا لي عند الامير، لكن في لبنان شعب ابي وما تبقى من مؤسسات، لن يهيبهم صراخ ملوا سماعه على الدوام..

فالعروبة التي يتداولها البعض، عروبة مشوهة مزورة مصنعة في قواميس وكواليس الغرب، اما العروبة في قواميسنا فهي تلك الضاربة جذورها في عمق قيمنا الاصيلة، التي ثبتها الاسلام واعطاها البعد الايماني، من اغاثة الملهوف ونجدة المظلوم وقيم الجود والشهامة والمروءة..عروبة لكانت اسعدت جمال عبد الناصر وادهم خنجر لو لم تكن امريكية تمد يد الصداقة الى من يقتل العرب والمسلمين، ويدنس مقدساتهم في فلسطين.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

تمخض الفريق الحريري، فولد حملة تواقيع… ففي أزمة وقف المليارات وزمن ندرة الملايين، صار المطلوب مليون لبناني يوقعون على بيان، أو… على بياض. ليس النص مهما. بل الأهم خلفية النص وهدفه والغرض منه. يريدون تغطية حملتهم المسعورة لتشويه الموقف اللبناني الحقيقي، وللتشويش على صحته ودقته وتوازنه وعروبته، ويريدون التواقيع على براءة ذممهم، من سعيهم اللاهث إلى استعداء السعودية والسعوديين، ضد لبنان واللبنانيين… ففي 8 كانون الثاني الماضي، أدان لبنان الاعتداء على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد. وفي 10 منه، كرر الموقف. وفي كل المؤتمرات الدولية، حمل لبنان موقفه هذا خطيا وعلنا. بلا زيادة ولا نقصان … اليوم، بعد 45 يوما على الموقف الواضح، وبعد حفلة تحريض وتهديد ووعيد، جاؤوا إلى مجلس الوزراء ليطالبوا بمواقف أقل بكثير مما حققه جبران باسيل… جاؤوا للمطالبة بلا شيء. جاؤوا من دون رؤية ولا خطاب ولا تصور ولا حتى ورقة… جلسة غوغائيات وعشوائيات، من دون مضمون. حتى أن نهاد المشنوق، وميشال فرعون، ورشيد درباس والكتائب، اعترفوا داخل الجلسة أن جبران باسيل لم يخطئ. حتى أنهم لم يكونوا قد قرأوا البيان الوزاري للحكومة… فتذرعوا به عن جهل. حتى وضع أمامهم ليقرأوا، وليصدموا، وليفحموا… يبقى السؤال: لماذا كل هذا الصراخ إذن؟ سؤال، يبدو الجواب عليه مرتبطا بسؤال آخر: من هما المكونان الوزاريان اللذان لبثا صامتين طيلة الوقت في جلسة اليوم؟ من هم الوزراء الذين لم يلفظوا كلمة واحدة. لا مع ولا ضد. لا نعم نعم، ولا لا فلا؟ كأنهم غائبون أو نائمون. لماذا؟ الجواب هو نفسه على السؤالين. إنها رئاسة الجمهورية يا عزيزي. الباقي كله زجل ودجل، حتى 2 آذار وما بعده… ليس هذا ما يعتقده طبعا وئام وهاب وخالد ضاهر. فرأيهما مختلف. وهذا ما سنكتشفه معا، بعد ثلاثين ثانية فقط.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

جلسة ماراتونية للحكومة على مدى سبع ساعات تخللها مخاض عسير انتهى الى بيان وزاري، اكد بعده رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وقوف لبنان الدائم الى جانب اخوانه العرب، والتمسك بالاجماع العربي في القضايا المشتركة.

وعبر سلام عن ادانته واستنكاره بشدة ما تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية في ايران، و هو ما يتعارض مع المواثيق الدولية ومع كل الاتفاقات ومع كل ما يحمي البعثات الدولية في الدول الأخرى.

جلسة الحكومة اعقبها لقاء في بيت الوسط تحت عنوان، الوفاء للملكة العربية السعودية، تخلله التوقيع على وثيقة التضامن مع الإجماع العربي، والوفاء للدول العربية الشقيقة.

الرئيس سعد الحريري اكد في كلمته خلال اللقاء، ان الوفاء للمملكة يعني الوفاء للبنان والإساءة للمملكة تعني الإساءة للبنان. ولفت قائلا: نحن هنا لنقول بأعلى صوت، أن أي إهانة توجه الى السعودية ودول الخليج العربي، سنردها الى أصحابها، متابعا اننا هنا لنؤكد بأعلى صوت، أن أحدا لن يتمكن من إلغاء عروبة لبنان، وأن مواقع الدولة والمؤسسات الحكومية، ليست محميات للسياسات الإيرانية في المنطقة.

يكمل الرئيس الحريري: نقول للمملكة العربية السعودية ولقيادتها، ونقول لقادة دول الخليج العربي، إن الأصوات الشاذة التي تتهجم عليكم لا تنطق باسم لبنان ولا تمثل البنانيين.

وكان مجلس الوزراء السعودي الذي انعقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أكّد ما ذكره سابقا مصدر مسؤول بشأن وقف مساعدات المملكة لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي اللبناني مذكرا بوقوف المملكة إلى جانب لبنان في كافة المراحل الصعبة غير ان المملكة تقابل بمواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة. كما اكد مجلس الوزراء السعودي في الوقت ذاته، وقوف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق بكافة طوائفه وعدم تخليها عنه والاستمرار في مؤازرته.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

يوم ترميم العلاقات مع السعودية مر على حكومة سلام بيان احتاج إلى مشاورات بين الوزراء ومرجعياتهم السياسية وأعيد فيه إنتاج الصيغة الحكومية مع جرعات توكيد العلاقات وتقدير دور المملكة زائد إعلان حملة حج وزارية إلى دول الخليج يتقدم وفدها رئيس الحكومة وتكون الرياض في طليعة العواصم إنتهت مشاروات السرايا بأقل الخلافات الممكنة وشدت الحكومة الرحال إلى الخارج لتسليم بيانها باليد للدول المعنية طلبا للعفو عند أصحاب المقدرة لكن وثيقة السرايا المزيتة بمواد تشحيمية للعلاقات العربية خرقها عدم الإجماع بعد توضيحات من وزير الخارجية لم ترض رئيس الحكومة الذي وضع مؤتمر باسيل في خانة الاجتهاد الشخصي الذي لا يعبر عن موقف لبنان الرسمي مذكرا بأن بيان مجلس الوزراء صدر بإجماع المشاركين بينهم باسيل نفسه على أن وزير الخارجية في مؤتمره التوضيحي لم يكن قد ارتكب أي جرم دبلوماسي فهو أعاد التذكير بما أصدرته الوزارة من مواقف متضامنة مع السعودية والخط العربي الجامع وكانت أكثر تقدما من البيان الصادر معتبرا أن كل ما شهدناه اليوم ليس سوى صرخة سياسية بهدف رخيص وقال إن النأي بالنفس الذي سلكناه هو أقل موقف ويساوي الانسحاق والاختفاء ومحو الذات وسأل: هل الإجماع العربي أهم من أي شيء آخر فإذا خيرنا بين الإجماع العربي والوحدة الوطنية فسوف ننحاز إلى الوحدة وعدم تفجير البلد والمس باستقراره وأسئلة باسيل جاءت صورة عن واقع البلد المنقسم فريقيْن فهل نسير في إجماع عربي ضد فريق لبناني؟ هل نختار هذا الإجماع ضد لبنان ضد مصلحته ووحدته ورأى وزير الخارجية أن هذا النقاش حسم اليوم في بيان تحدث عن إجماع عربي ضمن المصلحة الوطنية العليا وبما يصون الوحدة اللبنانية ومرة جديدة فإن ناظر الدبلوماسية اللبنانية صان وحدة بلد مقسوم يتزعمه فريقان وسار بين النقاط الدبلوماسية لكي لا يخرج عن الإجماع العربي الذي لم يجمع على قضية في تاريخه وأولها فلسطين إلا إذا ضمت عبارة الإجماع لتأخذ معنى مغايرا.

السابق
بالفيديو: عن أخلاقيات الأطفال… وقلة أخلاق الحكام
التالي
الحريري: نتعامل مع الدول بشكل غير professional