مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الاثنين 1-2-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

المقدمة:

تمضي الحكومة في تفعيل العمل وتغوص بتفاصيل دسمة لن تعطلها بنود خلافية موضوعة على جدول الاعمال غداً، الرئيس تمام سلام يعطي الاولوية لتوافق يسير حكومة الصمود كما يسميها رئيسها بوجه سلبيات الشغور الرئاسي المتراكمة.

الاجواء ايجابية الى حد ان الرئيس سلام طمأن الناس الى ان التعطيل لن ينسحب على السلطة التنفيذية، فكيف ستتصرف الحكومة غداً؟ مصلحة الجميع تقضي بدفع الحكومة الى الامام لبت ملفات اساسية منها موضوع عناصر الدفاع المدني، وزير الداخلية وعد بانهاء الملف.

وفي الانتخابات البلدية ادت وزارة المالية قسطها لتصبح الانتخابات عملياً قائمة في موعدها من دون وجود اعتراضات سياسية، التقدم لا ينسحب على ملف الرئاسة المجمد عند موازين القوى.

الموازين الخارجية ترسمها معادلات الميدان والتفاوض حول سوريا، مطبات تعيق جولات جينيف، ما استدعى مؤازرة اميركية روسية للوصول الى نقطة انطلاق تترجم الاتفاقات الدولية

الكبرى بحسم الملف السوري سياسياً بينما يتكفل الجيش السوري وحلفاؤه بحسم المعارك الميدانية.

شروط المعارضين السوريين المعطوفة على تعدد وخلافات وفودهم تفرمل الاندفاعة المرتقبة لجولات جينيف ما دفع الوفد الحكومي الى اتهام معارضين باستلاج شروط للهروب من التفاوض.

وقائع جينيف اظهرت ثبات دمشق عند التزاماتها وقوة مفاوضيها يتقدمهم سفير خبير اسمه بشار الجعفري له باع طويل في المقارعة السياسية والصمود في المحافل الدولية وصد الحملات الدبلوماسية التي استهدفت سوريا في المحافل الدولية.

اذاً ما بين وصد الحملات الدولية التي استهدفت سوريا في السنوات الخمس الماضية، ما بين جهوزية الوفد الحكومي وتعدد اجندات المعارضين وتدخل الروس والاميركيين والتطورات الميدانية السورية ترصد الاتجاهات في جينيف حول معالم المرحلة المقبلة.

المرحلة الدولية لا تتحكم فيها السياسة وحدها، بل الامراض تزداد، سيطل زيكا متسللاً مع البعوض والحشرات ليحدث هلعاً جديداً سيكون عابراً للقارات.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

المقدمة:

تحولَ جنيف ثلاثة الى اُحجية، هل انطلقَ رسميا أم لم ينطلق؟ هل ما يجري محادثاتٌ بينَ طرفينِ أتَيا لحلِ أزمةٍ عُمرها يقتربُ من خمسِ سنوات؟ أم أنَ ما يحصُلُ مجردَ لقاءاتٍ غيرِ

رسميةٍ يشاركُ فيها فقط وفدُ الحكومةِ السورية ، فيما وفدُ الرياض يتخبطُ داخلياً ساعياً في الوقتِ نفسهِ الى اختزالِ كلِ أطيافِ المعارضة.

معارضة الرياض التي حردت لايامٍ في العاصمة السعودية قبلَ أن تَحزِمَ حَقائِبَها الى جنيف التزاماً بأوامرِ العاصمة الاميركية، تتلكأُ في سويسرا بالجلوسِ الى طاولةِ مفاوضاتٍ جِدِية ، فهل هيَ بانتظارِ حجابٍ أو تعويذةٍ أو كلمةِ سر؟ فمنسقُ ما يسمى الهيئةَ العليا للمفاوضات “رياض حجاب” آتيا من الرياضِ يُتوقعُ ان ينضمَ اليومَ الى وفدِ المعارضة المنسقة أميركيا، تركيا، وسعوديا. أم أنها تنتظرُ “محمد علوش” المتحدث باسمِ ما يسمى جيشَ الاسلامِ الارهابي الذي رُقِّيَ الى رتبةِ كبيرِ المفاوضين؟ فيما يغيبُ المكونُ الكردي عن المفاوضاتِ لانه لا يحملُ حِجاباً تركيا يمنحُهُ بركةَ البابِ العالي.

وان كانت أنقره تَعتبرُ أنَ الحضورَ الكردي ليسَ في مصالِحِها الكبرى، فاِنَ رغبةَ واشنطن بالحفاظِ على مصالِحِها كان وراءَ ارسالِ الرئيس الاميركي باراك اوباما ممثلَهُ الى شَمالِ سوريا للمرةِ الاولى سعيا الى تهدئةِ الحليفِ الكردي.

في لبنان، أدامَ اللُه حجابَ التوافقِ على رؤوسِ الوزراء معَ اجتماعِ الحكومة غدا خاصةً أنَ جدولَ الاعمال يحمِلُ بنوداً خِلافية.

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

المقدمة:

جنيف تمشي وكيري راعيها ومعَ كلِّ قرارٍ ممانِعٍ للمعارَضةِ السوريةِ يُخرِجُ الأميركيونَ أوراقَ ضغطِهم لسحبِهم إلى طاولةِ التفاوض ولو بالإكراه آخرُ انصياعٍ نفّذه وفدُ الرياض كان مساءَ اليومِ عَبرَ حضورِه إلى الاجتماعِ معَ ستيفان ديمستورا عِلماً أنّ أيامَ جنيف حتى الساعةِ لم تبدأْ عَملانياً بعد وما زالت عندَ مرحلةِ الترتيباتِ الشكلية ويمكنُ استنتاجُ أنّ ديمستورا يسيطرُ على الوضعِ لتاريخِه عَبرَ الاستحصالِ على ضماناتٍ مِن الطرَفينِ أبرزُها موافقةُ دمشقَ على إدخالِ المساعدات لكنّ المسألةَ بالنسبةِ إلى وفدِ الرياضِ المعارِض لا هي متعلقةٌ بجوعِ السوريين ولا بوقفِ إطلاقِ النارِ الذي لا يعرفونَ مِن أين تُطلَقُ نارُه ومَن يُصيب إنما المسألةُ لا تعدو كونَها تفاوضاً عن بُعدٍ يتحكّمُ بجِهازِها أطرافٌ مؤثّرةٌ ودولٌ مقرِّرة وأعانَ الله وفداً لا يملِكُ القرار لكنّ مفاوضي المعارضةِ قدَموا أكثرَ ما في وسعِهم فهم “بالكاد” سُمحَ لهم بالمشاركةِ والانتقالِ مِن فنادقِ الرياض إلى مبنى الأممِ المتحدةِ في جنيف كابدوا مَشقةَ الوصولِ الصّعب وخرَجوا مِن ارتهانٍ وتعطيلٍ مارستْه إسرائيلُ على رُعاتِهم وما إن بَلغوا عاصمةَ التفاوضِ حتى بدأ التهويلُ بانسحابِهم مِن دولٍ تُنظمُّ شؤونَهم وتدبّرُ معيشتَهم ولا بدّ أنّهم كانوا يتوقّفون طويلاً عند تصريحاتٍ محذِّرةٍ منذرةٍ مولولة تَصدُرُ تارةً من رئيسِ تُركيا الذي اتّهمَهم بخيانةِ المقاتلينَ في سوريا وطَوراً من وزيرِ خارجيتِهم عادل الجبير محذِّراً مِن بقاءِ الأسد وهم لا ناقةَ لهم “بل” جملُ وكانَ لهم قبل جنيف أن يَمُرُّوا على قصرِ بسترس لتلقّي دروسٍ في الدبلوماسيةِ المُقارعةِ لكبارِ المُصّنعين إذ أعلنَ وزيرُ الخارجيةِ اللبنانيّ جبران باسيل أنّ الدبلوماسيةَ لا تكونُ سويعاتية وقال للجديد: مَن لا تُعجبْه مواقفي فليغيّرِ البيانَ الوزاري وهذا ما طرحَه الوزيرانِ باسيل والياس بو صعب على رئيسِ الحكومةِ تمام سلام في آخرِ جلسةٍ وزارية لكنّ الرئيسَ آثَرَ النأيَ بالنفس ورَفَضَ باسيل استعمالَ هذه ِالمسألةِ عربياً وخليجياً لضربِ موضوعٍ داخليٍّ يتعلّقُ بترشيحِ عون لرئاسةِ الجُمهورية وعلى التّرشيحِ وأوراقِه وتصريحاتِه في الداخل كانت القواتُ اللبنانيةُ ضنينةً على أسرارِها مع تيارِ المردة ولامت زعيمَه سليمان فرنجية على شفّافيّتِه التي

قادتْه إلى كشفِ المستور لكنَّ بيانَ القوات يؤكّد أنّ ما فاض به زعيمُ المردة كان صحيحاً إنما كان يفترضُ به الإبقاءُ على المجالسِ بالأمانات وعدمُ التحوير وكان على لجانِ القوات في المقابل الإدراكُ أنّها تتفاوضُ مع سياسيٍّ ميزتُه أنه عفْويٌّ صريحٌ يتحلّى بالشجاعة عندما تطلبه مزايا صِدقِه ومكاشفتِه ووفائِه كلُّها قادته ليكونَ مرشحاً من قبل جهةٍ أدرجته قبلَ عشْرِ سنواتٍ في عدادِ وفدٍ تهاونَ في اغتيال الرئيس رفيق الحريري ولم يكُن سهلاً أن يقتنعَ أولياء ُالدم بأن ّهذا الرجل دخلت الدماءُ ذاتَ صيفٍ بيتَ أهلِه ولم ترتفعْ يوماً على يديه لا في الحربِ ولا بعدَها وتمرّدت لجانُه وسياسيوه على الحزن لتجلِسَ مع الجهةِ المُنفّذةِ لمجرزة إهدن وأقلُه اليوم عدمُ معاتبةِ سليمان فرنجية على الصراحةِ المُطلقة وحسناً فعل.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

المقدمة:

عاد وزير المال علي حسن خليل الى العهد القديم ليرد على العهد الجديد، عاد الى سفر يشوع بن سيراخ اي الى قبل الثاني قبل الميلاد ليختلس منه كل مظلمة تمحى والامانة تبقى الى الابد.

جاء هذا الاقتباس رداً على عظة البطريرك الراعي امس، والتي تحدث فيها عن التمادي في نقض قاعدة الميثاقية في وظائف الوزارات والمؤسسات العامة، لكن اقتباس وزير المال عن

المظلمة لم يمحو حتى الان المظلمة اللاحقة برئيسة دائرة المكلفين باسيما انطونيوس فهل تكمل بكركي رفع سقف موقفها بعد غد الاربعاء في البيان الشهري لمجلس المطارنة؟

في الانتظار اندلع سجال بين معراب وبنشعي على خلفية ما قاله النائب سليمان فرنجية في حديث صحفي، هذا الحديث ردت عليه القوات فيما امتنعت اوساط بنشعي عن الرد على الرد، حديث فرنجية طاول ايضاً التيار الوطني الحر لجهة ثقله البياني ما استدعى رداً غير رسمي على موقع التيار الارقام تضحد كلام فرنجية عن اصوات المسيحيين والشيعة وسرعان ما سحب عن الموقع.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الـOTV

المقدمة:

عاد شهر شباط… فمنذ سنة، في مثل هذا الشهر، كان الحوار العوني الحريري يجتاز مرحلة تعثرت في ما بعد! اليوم، يعود الحوار في اطار التواصل المستمر مع مختلف الافرقاء، وبلا شك فالرئاسة بند اساس بعدما انجز النصاب المسيحي للاستحقاق، والذي كان شرطاً اول بالنسبة الى تيار المستقبل… مرحلة تأمين النصاب الميثاقي اللبناني انطلقت، لتتزامن من الاسهام في توفير جو توافقي اقليمي دولي في طور الاستكمال.

واللافت في هذا الاطار تكرار السفير السعودي موقف المملكة المؤيد للتوافق اللبناني، في اطار رده على سؤال عن الفيتو على العماد عون… واذا كانت مواعيد الرئاسة مرهونة بالحوارات والمشاورات، لا بموعد الثامن من شباط، فان اكثر من استحقاق بات مرهوناً بموعد الغد

الحكومي: فالانتخابات البلدية تُخضع افرقاء مجلس الوزراء لاول امتحان جدي في شأن جديتهم بانجازها، عبر اقرار تمويلها، وعدم الهرب تحت ستار حجج مالية وادارية، او جعل الاستحقاق مفاضلة بينه وبين فرض ضرائب جديدة…

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل

المقدمة:

بعد أسبوع، يبان الخيطُ الأبيض من الخيطِ الأسود وإيران، التي تفاجَأ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من اتهامِها بتعطيل انتخاباتِ رئاسة الجمهورية ستكون أمامَ استحقاق صورتها الجديدة في المنطقة.

إما تفسح المجال لإنتخابات ديمقراطية بين مرشّحين قريبينِ من حلفائِها، بعد عودتِها الشكلية تحت سقف المجتمع الدولي؛ أو تصرّ على التعطيل كما قال وزير الداخلية نهاد المشنوق عن خطاب نصر الله؛ وإن بغلاف ديمقراطي.

المشنوق كان أكّد من دار الفتوى؛ رفض أيّ عملية عسكرية داخل عرسال، بالتزامن مع حملةِ التحريض المتصاعدة من إعلام حزب الله بحقّ البلدة وأهلها؛ والدعواتُ إلى نزوح الأهالي منها، وإلى اقتحامِها.

حزب الله الذي يضغط مجددا على عرسال؛ في الإعلام والسياسة، هو نفسه كان أوقع وزير الخارجية جبران باسيل، ومن ورائه لبنانَ الرسمي والشعبي؛ في فخِّ معاداةِ العرب؛ في المحافل العربية والإسلامية في حين كان وزيرا التيار الوطني الحر، يحاولان تبريرَ الموقف.

الوزير الياس بوصعب زار السفير السعودي وأعلن من سفارة المملكة أنّ لبنان يديِن الاعتداءَ على السفارة السعودية في طهران فوعد السفير علي عواض العسيري بنقل كلام بو صعب إلى قيادته في المملكة.

أما باسيل، فكان يعلن أمام وفدٍ من مجلس العمل والاستثمار في المملكة، أنّ لبنانَ يَدين أيَّ اعتداءٍ على السعودية، وخصوصا الاعتداء على سفارةِ وقنصليةِ المملكة في إيران ويعلِن رفضَ لبنان التدخُل في أي شأنٍ عربي داخلي، وأن لبنان عربيّ ؛ وينتمي إلى محيطهِ العربيّ.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبارMTV

المقدمة:

الدول الكبرى التي ترى في ايران سلة مال تحرك ركود اقتصاداتها وتعبئ بيوت مالها أفقدت نفسها وسائل الضغط على طهران التي تلزمها بتقديم التنازلات على صعيد أزمات المنطقة.

هذا الواقع أسقط كل الرهانات على فرج رئاسي يأتينا من جولات الرئيس الايراني على الفاتيكان وفرنسا، بل أكثر فقد فوّضت طهران السيد حسن نصرالله إدارة اللعبة مع توصية بضرورة إبقاء الوضع الرئاسي مجمّداً الى أن ينجلي الكباش الإقليمي.

الأفق الرئاسي المقفل يتسبب بسجالات داخلية تكشف كل يوم هشاشة التحالفات وضحالة اللعبة السياسية، في وقت سُجلت عملية ملاطفة من التيار الحر تجاه السعودية.

في الأثناء يجري التركيز على مجلس الوزراء الذي يجتمع الثلاثاء حيث يتوقع أن يستكمل اقرار البنود المتبقية من جدول أعمال الجلسة السابقة. والصعوبة التي سيواجهها تكمن في 3 قضايا: تمويل الانتخابات البلدية، تثبيت متطوعي الدفاع المدني وتحويل ميشال سماحة على المجلس العدلي.

__________________________________________________________

السابق
خبر غريب لكن حقيقي: مدير مدرسة لبنانية عريقة يفرض خوّات على الطلاب
التالي
ثلاثة عبيد صغار… وكرسي واحد!