تقارير دولية: هكذا يجني حزب الله ثروة من المخدرات وتبييض الاموال

انفوغراف العربية
يجني "حزب الله" من المخدرات، وفق تصريح في ايلول 2012 لعضو بارز في لجنة المال بمجلس النواب الأميركي، 30 % من مداخيله من تهريب المخدرات وتصنيعها وبيعها، التي تقوم مجموعات حكومية إيرانية بنقلها إلى لبنان جواً أو بحراً أو براً وتسلمها إلى الحزب ليهربها إلى أوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة عبر أميركا اللاتينية والمكسيك.

كما تقدم مدعون أميركيون في كانون الاول 2011 بدعوى ضد مؤسسات أميركية ولبنانية بتهمة غسيل أموال شبكة تجارة مخدرات دولية يديرها “حزب الله”.

إقرأ أيضاً: واشنطن مستمرة بخنق حزب الله
وفي حزيران 2005 ألقت الشرطة الإكوادورية القبض على شبكة تهريب مخدرات يديرها اللبناني راضي زعيتر وتمول “حزب الله” بـ70% من أرباحها.
نهاية 2006، أدرجت السلطات الأميركية صبحي فياض على قوائم الإرهاب، ناشطاً في تجارة المخدرات لمصلحة “حزب الله” في منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي منذ 1995.
في 2008، ألقت السلطات الأميركية القبض على فايد بيضون المعروف بـ”ميجال جارسيا” في مطار ميامي الدولي، لاتهامه بالضلوع في تجارة الكوكايين أيضاً لصالح “حزب الله”.
وفي 2009، اعتقلت السلطات الهولندية خلية من 17 فرداً ينتمون لشبكة دولية لتجارة المخدرات على صلة بـ”حزب الله”، للاشتباه في تورطها في الاتجار بنحو 2000 كلغ من الكوكايين خلال عام واحد.

إقرأ أيضاً: وول ستريت جورنال: حزب الله محاصر مالياً وقد استنزف في سوريا خسائر أكثر ممّا تكبّده في اسرائيل
في ت1  من العام نفسه، نشرت “در شبيغل” خبر اعتقال السلطات الألمانية لبنانيين في مدينة شباير بتهمة تهريب أموال تجارة الكوكايين إلى “حزب الله” وتلقيهما تدريبات في قواعد عسكرية للحزب في لبنان. كما نشرت في نيسان 2011، تقارير أكدت تمويل الحزب عملياته من تجارة المخدرات في أوروبا، عبر أشخاص على علاقة وثيقة بالدوائر العليا في الحزب وأمينه العام حسن نصر الله.
في 2011، ظهر تاجر المخدرات الكولومبي وليد مقلد على شاشة التلفزيون الكولومبي ليتناول تصنيع حزب الله المخدرات في فنزويلا واتجاره بها، بالتعاون مع مجموعات شبه عسكرية، كـ”فارك” الكولومبية المعارضة.

إقرأ أيضاً: المصارف لنصرالله: سننصاع للإرادة الأميركية
إثر إقرار مجلس الشيوخ الأميركي في تشرين الثاني 2015 مشروع القرار 2297 بعقوبات ضد “حزب الله” وربطها بأنشطته تهريب المخدرات، وبإدراجه كمنظمة تهريب مخدرات أجنبية وإجرامية عابرة للحدود، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية قراراً بفرض عقوبات على عدد من اللبنانيين، وتجميدها الأصول المالية لأربعة لبنانيين ومواطنين من ألمانيا وإحدى عشرة شركة ناشطة في ترويج المخدرات وتهريبها وتبييض الأموال التي يديرها الكولومبي–اللبناني أيمن سعيد جمعة، وشريكه حسن عياش ومجموعتهما المرتبطة بحزب الله. وجاءت فيديوات تظهر تاجر المخدرات نوح زعيتر أثناء تفقده مراكز “حزب الله” في جبال القلمون وتجمعه بقيادات ميدانية للحزب لتؤكد الدور الذي يلعبه الحزب في ترويج وصناعة المخدرات.

السابق
وئام وهّاب: فرنجية هو الذي غيّر.. وسعد الحريري طيب!
التالي
من هو انتحاري الأحساء؟