حسب تقرير عرضته اليوم قناة الـMTV فإنّ ما صرّح به فرنجية من ضمانته لسبعين صوتاً قد يكون زلّة لسان توضح ما يحصل في الدهاليز السياسية، فكلام رئيس تيار المردة “الواثق” إنّما يدلّ على ضمانته كل من أصوات كتل المستقبل وبري وجنبلاط مجتمعة.
وفي مراجعة للـ”70″ فإن كان المستقبل ما زال على تمسكه بالتسوية وبالتالي أصواته “مسوكرة” لفرنجية، غير أنّ جنبلاط والذي دعم ترشيح الأخير عقب التسوية للخروج من الفراغ الرئاسي عاد وتمسك بهنري الحلو بعد اتفاق معراب وتبني جعجع لترشيح ميشال عون.
إقرأ أيضاً: فرنجية ينتقل إلى جانب السنيورة بعيداً عن رعد وباسيل
من جهته رئيس مجلس النواب نبيه بري أفصح مقربون أنّه قال “أنا لن أنتخب عون” غير أنّ هذا الكلام جاء ربما عفوياً في إطار السجال والتحدي بينه وبين الحكيم، إذ لم يصدر حتى اللحظة عن كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها بري أي تصريح رسمي بتبني أيّ المرشحين أو رفضهما، إضافة إلى أنّه قد صرّحت مصادر في وقت لاحق أنّ كل ما يتمّ تداوله عن لسان بري إعلامياً لا صلّة له بالواقع إن من جهة دعم فرنجية أو وضع فيتو على عون.
إقرأ أيضاً: بالفيديو.. زلّة لسان أعجبت الشعب اللبناني: طاولة من هي«الحوار» أم «الحمار»؟
70 فرنجية التي عيّر بها الجنرال، لم تشمل الكتائب والتي موقفها من كلا المرشحين مرتبط بضمانات محددة، ليظلّ السؤال هل هذه الـ”70″ هي حقيقة يضمنها ال”بك” أم أنّ سليمان الصغير أساء العدّ.
