إنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس فيديو عن خطف الشقيقين اللبنانيين “محمد وخالد مصطفى توفيق نزهة” من بلدة المحمرة عكار اللبنانية، في ليبيا من قبل مجموعة تطلق على نفسها “كتيبة المعتصم القذافي”، واشترطت الكتيبة إطلاق سراح “هانيبال القذافي” المحتجز لدى السلطات اللبنانية على خلفية قضية الإمام المغيب موسى الصدر مقابل الإفراج عنهما.
وبحسب معلومات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الليبية فإن هذه الكتيبة قد أسسسها أهالي برقة ومقرها مدينة البيضاء، كما وأشارت المواقع إلى أنّ أهالي البيضاء طالبوا بأن ينضم الشباب الليبي من كافة المدن إلى الكتيبة المسلحة وأن يحتجزوا أي لبناني يتواجد في مناطقهم.
أما عن اللبنانيين محمد وخالد فهما يعيشان في ليبيا منذ 30 عامًا، وعن تداعيات عملية الخطف ققد استنكر شقيقهما في حديث له الشمال عبر إذاعة الشرق بيان الخارجية اللبنانية والسفارة اللبنانية في ليبيا، نافياً ما تم تداوله عن خلافات مالية مع الكفيل الليبي الذي أبدى استعداده للمساعدة .
وأشار نزهة أن عملية الخطف كانت يوم 22 كانون الأول الساعة 8:45 ليلاً حيث تمّ استدراج إخوته من قبل الخاطفين، وتمنى من الحكومة و وزير العدل و وزير الخارجية مساعدتهم في هذا الملف.
من جانبها أكدت محامية هنيبعل القذافي بشرى الخليل صحة التسجيل لصحيفة النهار، وأشارت أنه سبق لمسؤول في المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية أن هددها في اتصال معها منذ عشرة أيام بخطف لبنانيين قائلاً لها إنّ تهدئة الشبان الغاضبين في ليبيا صعبة للغاية
