نقل زوار رئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة وفق “المستقبل” و”النهار” و”اللواء” و”الحياة” و”السفير” أمس تأكيده على تمسّك الرئيس سعد الحريري بطرح تسوية انتخاب فرنجية رئيساً بغية إنهاء الشغور “والحؤول دون انحلال الدولة بالكامل”:
فكشف ان “الطرح يقتصر على بند وحيد هو الرئاسة حصراً، وكل ما عداها يأتي لاحقاً”. وشدد على أنّ “المعرقلون يسعون إلى ربطه بسلّة تشمل الحكومة والحصص الوزارية وصولاً إلى قانون الانتخابات النيابية الجديد بهدف تأخير الحل الوطني”.
كرر ان الرئيس الحريري “جدي وصادق” في شأن التسوية الرئاسية. كماأكد أنّ الطرح الرئاسي لم ينتهِ وتوقع أن يُعاد تحريكه بعد عطلة الأعياد.
أشار إلى مسؤولية إيران في عرقلة الموضوع على المستوى الإقليمي بالإضافة إلى رفضه على المستوى المحلي من قبل عون وبعض الأحزاب المسيحية في 14 آذار. وأوضح الرئيس السنيورة وفق ما نقلت “السفير” أن هناك ثلاثة أسباب تقف خلف تفضيل رئيس تيار “المردة” على “الجنرال”، وهي: أنه لا يزال ينطلق في جوهر سياساته من مبدأ رفض اتفاق الطائف بينما فرنجية يتموضع تحت سقف الطائف.
وان من أشدّ المتحمسين للقانون الانتخابي الأرثوذكسي الذي يضرب أسس العيش المشترك والنظام اللبناني في حين أن فرنجية وضع يداً في هذا المشروع ثم سحبها. كما لم يقدم في الوزارات التي تولاها نموذجاً صالحاً، وملفا “الكهرباء” و”الاتصالات” هما من بين أبرز الامثلة فيما قدم فرنجية نموذجاً إيجابياً مضاداً عَكَسه بسام يمين في “الطاقة” وروني عريجي في “الثقافة” وحتى تجربة فرنجية نفسه في “الداخلية” كانت جيدة.
