من العادات والتقاليد والأجواء الدينية التي تربت في صدور العرب على مر الزمن هُوَ مسمى “الشَرَف”.
حيث في بقعة سوداء من هذا العالم يعتقدون أن شرف الانثى يكمن في غشاء بكارتها وأن كل شيء مخبّىء ويهون أمام بيت العنكبوت ذاك.
مسكينةٌ انتِ!
والأغرب من ذلك وجود قناعة تامّة عندهم بأن الله خلق ذلك الغشاء خصيصاً لأجل أن يُبان شرف المرأة ويكون دليلاً على عفتها. ومن شدّة غياب الوعي والتخلّف في نظرتهم تجاه الانثى وقيمتها فهم لا يعرفون أن غشاء البكارة متواجد لدى العديد من الحيوانات.
لقد خلق الله ذلك الغشاء للحيوانات ايضاً، فكيف يتمكّن الحيوان من معرفة ما اذا كانت انثاه شريفة، ام خانته قبل ليلة الدخلة.
الشَّرف موجود فوق. في رأس الانسان، بينَ الأذنين وليسَ بين الفخذين.
فليس هنالك أسهل من أن تفعل الأنثى ما يحلو لها مع من طاب لها من الرّجال مع الحفاظ على عذريتها.
يا شعوباً أنهكها البحث عن الفضيلة، جرّبي البحث عن الرّذيلة فقد تجدين بها ما تفتقدين من فضائل.
بعض الحيوانات التّي خلقت بغشاء بكّارة:
اللاما
خنزير غينيا
بقرة البحر
الخلد
الحيتان ذوات الاسنان
الشمبانزي
الفيل
الجرذ
الليمور
الفقمة
الفرس
