حجاب مرشج لقيادة المعارضة السورية ومعلومات عن تزكية ايرانية

رئيس الوزراء المنشق عن النظام السوري هو المرشح الابرز لقيادة نادي الثلاثين الذي نتج عن مؤتمر المعارضة السورية في الرياض، وهو الذي سيشرف على المفاوضات المفترضة مع النظام السوري. رياض حجاب يقول المعترضون على ترئيسه انه تقاطع ايراني-تركي .

الصورة التي ظهرها اجتماع الرياض كانت جيدة لكنه خلف الكواليس ثمة ما يحاك للثورة وعملية التفاوض المقبلة. وفي المعلومات من اوساط متابعة لمؤتمر الرياض والمعارضة السورية أن وسيطا ايرانيا نقل إلى شخصية عراقية رغبة إيران بتعويم شخصية سورية معارضة يمكن التفاهم معها وقد وقع خيار الشخصية العراقية على صديقه رئييس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب ألذي ألتقاه ثلاث مرات إحداها في الاردن. وقد تم الاتفاق على جملة قضايا استراتيجية ترتبط بالتفاوض المقبل والمرحلة الانتقالية. وبعدما علم المشرف الإيراني على الملف السياسي السوري ارسل الى حجاب رسالة ود مؤكدا أن إيران تعتبره شخصية يمكن التفاوض معها.

اقرأ أيضًا: «حي الوعر» مثال عن التهجير الطائفي الممنهج لقيام «سوريا المفيدة»

والملفت أن بعض المعارضين السوريين علمو باتصالات غير مريحة بين حجاب والإيرانيين فكان أن عملو على إسقاطه في الانتخابات كمرشح عن المستقلين، فما كان من الائتلاف الوطني إلا أن رشحه على قوائمه في اللحظة الأخيرة.

وقالت الاوساط نفسها: هنا يبرز تحليلان
الأول يقول ان الائتلاف لم يكن على علم باتصالات حجاب بالجانب الإيراني فتم ترشيحه كشخصية وطنية.
فيما يرى تحليل آخر أن الجانب الإيراني كان قد ذكى حجاب لدى الأتراك الأمر الذي دفعهم إلى الطلب من الائتلاف وضعه ضمن لوائحه في حال سقوطه في الانتخابات كمستشار.

وختمت هذه الاوساط: لكن المشكلة ليست في دخوله نادي الثلاثين، بل المشكلة ان ثمة من يريد ترشيح حجاب لرئاسة المجلس الذي انتخب في الرياض. فهل تسقط المعارضة السورية في شرك إيران من حيث لا تدري؟ سؤال بحجم مرحلة ومعاناة شعب كامل.

السابق
7 أمور لا تعرفونها عن الإسلام في الولايات المتحدة
التالي
فرع المعلومات أوقف بلال البقار المطلوب بتهم إرهابية