نشرت صحيفة “تايمز” موضوعا بعنوان “أقل من نصف الناخبين البريطانيين يؤيدون الضربات الجوية على سوريا”.
ولفتت الى دراسة أجريت، اوضحت تزايد نسبة الناخبين الرافضين لمشاركة بريطانيا في الضربات الجوية على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بما يوازي نحو 5 ملايين ناخب. واشارت إلى أن الدراسة أوضحت أن نسبة تأييد المشاركة في القصف تراجعت من 59 إلى 48 في المئة خلال أسبوع واحد من قيام رئيس الوزراء دافيد كاميرون بطرح فكرة المشاركة في العمليات العسكرية في سوريا. وأضافت أن نسبة المعارضين للمشاركة في قصف سوريا زادت خلال الأسبوع 11 في المئة بعدما كانت 20 في المئة لتصل إلى 31 في المئة من الناخبين بينما بقي 21 في المئة من الناخبين دون تحديد رأيهم.
واعلنت ان نسبة الرجال المؤيدين لقصف سوريا كانت نحو ضعف نسبة الرافضين بينما انقسمت أصوات الناخبات بما يقارب النصف بين الفريقين. لافتة الى أن النتائج تصب في صالح زعيم المعارضة جيريمي كوربين والذي سيستخدمها لتأكيد أن حملته المعارضة لاقتراح الحكومة تكتسب تأييدا شعبيا متناميا.