مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 18/11/2015

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

اذا كانت القوى الفاعلة دوليا تنسق الخطوات في مواجهة داعش والإرهاب فلماذا لا ينسحب الأمر على لبنان للتعاون في سبيل درء الخطر عن البلد؟

وإذا كان الرئيس نبيه بري محقا في الدعوة الى جبهة عالمية في وجه الإرهاب فلماذا لا نبدأ في لبنان بصناعة جبهة داخلية على قياس البلد؟ وإذا كان الحوار العاشر إيجابيا فلماذا لا يتم وضع المدماك الأول في الحوار الحادي عشر الأسبوع المقبل للشروع في التسوية الشاملة انتخابا رئاسيا وقانونا انتخابيا برلمانيا؟

وإذا كان الضوء الأخضر قد أعطي لإستئناف جلسات مجلس الوزراء فهل يكون في اليومين المقبلين انطلاق في خطة معالجة النفايات ترحيلا هذه المرة واعتبارا من الليلة في اجتماع اللجنة المختصة في السرايا؟

وإذا كانت هيئة مكتب المجلس النيابي قد شكلت لجنة عشرية لقانون الانتخاب فهل هذا يعتبر خطوة تماشي الإنتخاب الرئاسي في حال نجاح تصور التسوية الشاملة؟

ما يمكن قوله هو أن على أهل السياسة في لبنان أن يسرعوا خطواتهم بمقدار سرعة التطورات الخارجية حربا وسياسة. ففي فرنسا دهم أمني لمنطقة في شمال باريس ووقوع قتيلين أو أكثر بينهم امرأة فجرت نفسها بحزام ناسف.

وفي بريطانيا أجواء حذر أمني لمواجهة أي عمل إرهابي محتمل. وفي روسيا دفع للطائرات الحربية والبوارج الى مناطق تسيطر عليها داعش في سوريا مع إشارة موسكو الى تراجع
الكلام على تنحي الرئيس بشار الأسد وعلى استخدام الجيش السوري في المواجهات البرية.

وعلى خط مواز إجراءات أميركية تركية لوقف العبور عبر الحدود الشمالية السورية؟ وماذا بعد؟

لافروف تحدث في مؤتمر صحافي مشترك عن حماية لبنان والوزير باسيل شاركه في ذلك والنائب وليد جنبلاط سأل عن من يحدد سياسة لبنان الخارجية؟

ووسط كل ذلك بيروت أضاءت صخرة الروشة بألوان العلمين اللبناني والفرنسي في إدانة لجريمتي التفجير في الضاحية الجنوبية وباريس. وقد تم ذلك بالتعاون بين مؤتمر إنماء بيروت والبلدية.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

الى قانون الانتخابات سر.. هيئة مكتب المجلس النيابي شكلت لجنة الاعداد وحددت لها شهرين كاملين لرفع المشروع الى الهيئة العامة فهل تنجز اللجنة تصورا موحدا او تعود اللجان الى التصويت على احد القوانين قبل ان تحيله الى الهيئة العامة؟

المناخ الايجابي السائد اليوم يفرض التفاؤل استنادا الى مسارات جلسة الحوار والرئيس نبيه بري ابدى الاستعداد والجهوزية لمتابعة عمل اللجنة ودفعها نحو التوافق، العنوان قانون انتخابي والتفاصيل دوائر ونظام اقتراع والنسبية هي الصيغة المثلى التي تضمن للبلد اوسع مشاركة وتمثيل سياسي.

بالحوار والتلاقي تحل الازمات ومن هنا كان ارتياح رئيس المجلس للاجواء السائدة حاليا فجدد التأكيد على المطالبة بتأليف جبهة دولية لمحاربة داعش والارهاب فالداعشية باتت فوبيا العصر العابرة للقارات هي تشغل الدوائر الامنية والسياسية وتفرض على العواصم تنسيقا واجراءات حدودية وتدابير استثنائية وملاحقات وتكامل جهود الاستخبارات.

لبنان بدوره يثبت عن قوة اجهزته التي اوقفت العقل المدبر للاحزمة الناسفة في لبنان وتتابع بخطوات واثقة المضي في تعقب الارهابيين شبكة شبكة وفردا فردا والاهم ان اللبنانيين يلتفون حول جيشهم واجهزتهم ويلفظون اي مشاكس للبيئة الوطنية.

وحول سوريا ترصد المؤشرات من ثبات الموقف الروسي الى تدرج الاوروبيين اعترافا بدور المؤسسات السورية العسكرية والامنية في محاربة داعش الى حد ابداء وزير الخارجية الاسبانية الاستعداد للاتفاق مع الرئيس بشار الاسد لمحاربة الارهابيين.

الوزير خوسيه مانويل غارسيا برر الانعطافة الاسبانية بوجود مصلحة اوروبية بالاتفاق مع الاسد لان هذا الاتفاق أهون الشرور على حد قوله.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

وانطلقت الورشة التشريعية على طريق اعادة تكوين السلطة. اما نجاحها فرهن بقائها تحت سقف تصحيح الخلل بالتمثيل والعدالة والانصاف. هكذا بات قانون الانتخاب اولوية بعدما نجح الكباش الذي ظلله اعلان النيات بين التيار والقوات في الوصول الى اتفاق عبد الطريق امام الجلسة التشريعية التي افضت الى دينامية سياسية جديدة تعتبر ان قانون الانتخاب هو احد الاولويتين في هذه المرحلة الى جانب الاستحقاق الرئاسي. العودة الى الشعب هي الغاية، ليشكل صندوق الاقتراع العبور الديموقراطي الآمن الى الحلول للأزمة القائمة، ويفتح الباب على الاستقرار المؤسساتي وتمثيل الجميع بحسب احجامهم، فيتحصن هيكل الجمهورية بعنوانين اثبت العقد الماضي ان لا غنى عنهما: الشراكة الفعلية والمناصفة الحقيقية هي الخطوة الأولى المتمثلة بوضع المفتاح في قفل باب الازمة، وهي علامة فارقة في ظل الركود الذي تعيشه المؤسسات وانجاز يحسب للتغيير والاصلاح والعماد ميشال عون والاتفاق المسيحي، بعد استعادة الجنسية، وتجهيز الجيش والقوانين المالية وعائدات البلديات التي ستصل اليها أخيرا من دون الحاجة الى جلسة حكومية، بعدما وعد رئيس الحكومة بذلك ونفذ وعده، مع الأخذ بالتعديلات التي طرحها التيار الوطني الحر بشطب اي حسومات كانت نصت عليها الصيغة الأولى من المرسوم الذي اعد سابقا ورفض وزراء التغيير والاصلاح توقيعه في حينه. واذا كان المشهد المحلي يحمل تحريكا للركود الذي تعيشه البلاد منذ اشهر، فالمشهد الاقليمي يشهد على كباس من نوع آخر: بين امن العالم وجنون الارهاب، الذي كانت باريس مسرحه، ولا يعرف حتى اللحظة وجهته المقبلة ما لم تأخذ الحرب عليها منحى جديا حاسما وحازما.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

يسجل للبنان انه استطاع بمرور أيام قليلة ان يكشف ويفكك شبكة داعشية عابرة للدول والمناطق، وتحديدا من الرقة الى جرود عرسال مرورا بالشمال وبيروت، وصولا الى الضاحية الجنوبية.

هكذا تساقطت هذه الشبكة الارهابية وانفرط عقد حباتها، وباشرت الاجهزة الامنية اللبنانية التقاطها واحدة تلو الاخرى، وكان آخرها ابو عثمان (احمد مرعب) أمين مستودع المتفجرات والاحزمة الناسفة في منطقة القبة في طرابلس.

ومن لبنان الى فرنسا، حيث انتهى الفصل الاخير من مواجهات باريس بتنفيذ قوات النخبة مداهمات شمال العاصمة، استهدفت افراد الخلية الداعشية المسؤولة عن هجمات الجمعة الدامية، فيما سارع الرئيس الفرنسي لدعوة مواطنيه للتغلب على الخوف.

في الاثناء كانت حاملة الطائرات شارل ديغول تبحر الى المنطقة للاضطلاع بدور اكبر في الحرب المفترضة على الارهاب، حرب وضعت الرقة تحت المجهر الدولي باعتبارها عاصمة دولة الظلام. فهل اتخذ القرار فعلا بالقضاء على داعش بعدما انتفت الحاجة من استخدامها من قبل بعض الدول؟ وفيما كان الاتراك يؤكدون أنهم سيعملون مع الاميركيين على اغلاق الحدود مع داعش، كان وزير الخارجية الروسية يحذر من خطط لتقديم جماعات لا تقل تطرفا من داعش على انها حركات معتدلة. فهل هناك من يهيئ الساحة لدواعش جدد بلباس الاعتدال والقبول لدى المجتمع الدولي؟
==============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

حمولة تفجيرات على ظهر جمل.. فاعترافات ابن الشمال فتحت على بيوت البارود العامرة والناسفة.. فمن الإبراهيمين الجمل والرايد استخرجت التحقيقات رقعة تفجير تزنر لبنان.. فعطلت صواعقها وتوصلت إلى مدبر خيوطها المدعو أبي عثمان.. لتستكمل شعبة المعلومات ضرب النار بالنار.. وتضبط مزيدا من المواد المستخدمة في صناعة الأحزمة الناسفة.. وتوقف إرهابيا آخر متورطا في تفجيري برج البراجنة هي حصيلة أمنية جنبت لبنان عمليات انتحارية كانت قاب تفجير أو أدنى من شماله إلى ضاحيته وعلى المستوى السياسي جرى تجنيد عشرة انتحاريين من النواب للشروع مرة جديدة في درس قانون الانتخاب.. وهم يدركون أن قوى أمن سياسية سوف توقف شبكتهم النيابية وتعمل لتفكيك صواعقها وتعطيل مفعول عملها.. لأن أحدا من الجهات السياسية لن يسعى لتفجير بيته والذهاب طوعا إلى انتخابات ستفضي إلى النتائج عينها بأفضل أحوالها. ترحيل القانون ظهر كالهيئة على هيئة مكتب المجلس التي وضعت في الحسبان عدم التوافق.. فأعلنت أنه إذا لم تتوصلْ إلى نتيجة في شهرين فستعود وتفوض أمرها إلى اللجان العامة.. أي “من مالك لهالك” فالمجلس مجتمعا “قباض الرواح” . دوليا فإن تحضير الأرواح جار للتسوية السياسية في سوريا.. وكل ما يظهر على المسارح الإقليمية والدولية لا يعدو كونه عملية مجهزة مسبقا في مطبخ مشترك أميركي روسي.. والبقية تأتي الدول العشرون التي اجتمعت في أنطاليا التركية لم تناقشْ أي بند من بنود التسوية.. إنما وضعت بصماتها على مقررات صاغها وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأمين العام للأزْمة جاؤوا إلى البحر المتوسط شهودا على تسوية منتهية فوقعوا على محضرها.. ومن شواطئ تركيا دانوا مناطق تركيا العازلة لأن الأميركيين لن يوافقوا على منطقة حدودية يضعون هم اليد عليها لكن اللافت في تسوية سوريا هو التزام الدعوة إلى وقف إطلاق النار.. فإذا كانت أي عملية في هذا الإطار تستلزم وجود فريقين لوقف النار.. وإذا كان النظام السوري هو الطرف الأول.. فمن سيجسد دور الطرف الثاني . لا إحتمالات كثيرة هنا.. إذ أن الاميركيين يلبسون هذا الدور ما يعني أن لهم أمرا يفرضونه على داعش للإلتزام بوقف النار حيث خطوط التواصل تضمن ذلك.. وما سيلي النار.. هو جلوس الفريقين الى محادثات ثنائية بحيث سيتم التفاوض على الاراضي السعودية.. وعندها تتولى المملكة أمر المعارضة السورية فيما يوفد النظام ممثليه للمحادثات وبهذا نكون أمام مفاوضات سعودية سورية غير مباشرة .. وأميركية ايرانية بالمراسلة.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

مداهمات الفجر في السان دوني؛ في العاصمة الفرنسية وما رافقها من قتل لارهابيين؛ من بينهم امراة شغلت العالم.

فيما ترددات مداهمات شعبة المعلومات في محلتي الضم والفرز في طرا بلس؛ وما تبعها من توقيف لعدد من الارهابيين؛ على خلفية التفجير المزدوج في برج البراجنة شدت أنظار اللبنانيين.

سياسيا، إندفاعة جديدة؛ بعد جولة الحوار الوطني؛ التي انعقدت امس في عين التينة وما تخللها من مواقف ايجابية. فاللجنة المكلفة وضع قانون الانتخاب؛ أبصرت النور؛ بعد اجتماع هيئة مكتب المجلس، وتضم عشرة أعضاء.

ونائب رئيس المجلس النائب فريد مكاري يؤكد ان لا علاقة للجنة بالقوانين الـ17 الموجودة، بل ستعمل على وضع معايير يتفق عليها الجميع؛ للتوصل الى قانون انتخابي جديد يرضي الاطراف.

وفي ازمة النفايات؛ جلسة منتظرة للحكومة في ضوء الاجتماع المسائي المنعقد في السراي برئاسة الرئيس تمام سلام والمخصص لبحث أفضل العروض التي تلقاها لبنان؛ لترحيل النفايات
============================
*مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

النفايات في شوارعنا منذ اربعة اشهر ويوم واحد، وترحيلها الذي طرح حتى ما قبل الازمة في 17 تموز بات ابغض الحلول والحلال حتى الساعة.
ستكشف الايام المقبلة من وراء الحل هذا، فكيف يتوافق اهل السلطة على ترحيل النفايات بكلفة خيالية تصل الى 230 دولار للطن الواحد، ولا يتفقون على انشاء مطامر صحية وطمر النفايات فيها بكلفة لا تتعدى 30 دولارا للطن الواحد من دون احتساب كلفة النقل، والاهم ماذا ستفعل المسماة سلطة بالنفايات المتراكمة في شوارعنا، وهل الحل يبدأ فعلا بنقلها الى الناعمة ومن سيجرؤ على طرح ذلك مجددا؟

انها دوامة الهروب الى الامام التي تلازمنا، فالحل المستدام ليس من شيمنا، فمعه تذوب السمسرات وتتقلص مليارالت الفساد، ولاننا نهوى الهروب الى الامام نختلق المشاكل لنتحدث يوما عن الميثاقية، واخر عن الانتخابات، واخر عن الحوار واخر عن السياسة الخارجية، حتى يأتينا الارهاب ليضرب عمق حياننا اليومية ويلبسنا قناع الوحدة المزيف.

نعم الارهاب في عمق الدار، فكيف يخترق حاجز للقوى الامنية على مدخل الضاحية المهددة، ولو كان من اخترقه حسب بيان قوى الامن مضطرب نفسيا، وكيف يتنقل عنصر بلباس عسكري بين المناطق لينقل معه الانتحاريين ويعبر بهم الحواجز؟!، وكيف تنقل مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة عبر المناطق من دون رقيب؟! اسئلة برسم وزارة الداخلية ومعها الاجهزة تالامنية الاخرى.

المطلوب طمأنة المواطنين الذين سهروا على وقع التفجير الاتي، والمطلوب فتح تحقيق في ما جرى من دون اغفال الانجاز الذي حققته شعبة المعلومات وجهاز الامن العام غي ساعات قليلة، فتنظيم الدولة الاسلامية يخوض حربا بلا هوادة ومجندوه من ابنائنا وبيئتنا فلا تنتظروا المآسي لتستوعبوا الاولويات، لان هامش الخطأ مع داعش قاتل.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

لا تزال قرقعة السلاح الوسيلة الوحيدة لمحاربة داعش، فيما الحلول السياسية لا تزال في المربع الاول وقادة الجيوش يجدون وسائل للتنسيق بين قواتهم بسهولة اكبر من قادة الدول، فاذا كانت محاربة داعش ضيقت الهوة بين الجنرالات فان الهوة كبيرة بين الرؤساء والعقدة المستعصية تكمن في الاختلاف حول مصير الاسد، في الاثناء فرنسا التي حظيت بدعم اوروبا والعالم بدأت تتلمس طريقها الطويل المؤدي الى حصر الارهاب وضربه.

لبنان يبدو اكثر حركية في محاربة الارهاب نظرا الى الخبرة الطويلة والاختبارات القاسية والقوى الامنية التي كانت حاسمة في كشف مرتكبي جريمتي برج البراجنة تجاوزتها ضاربة القدرات اللوجستية للارهابيين ووضعت يدها على عدد لا يستهان به من مخازن الموت.

في المقابل القوى السياسية عادت الى المربع الاول في ملفين، حل كارثي للنفايات باقترابها من اعتماد ابغض الحرام اي تصديرها بكلفة نصف مليار دولار وتشكيل لجنة نيابية عشرية للبحث عن قانون للانتخاب.

السابق
نعيش مرحلة تفكك الإسلام السني
التالي
الإعلان قريباً عن وقف لإطلاق النار قرب دمشق