زراعة الحشيشة…من إنجازات الشيعية السياسية

مخدرات
في موسم محصول التبغ والتنباك لأول مرة لا موعد لتسلم محصول البقاع، لأنّ أراضي البقاع تحوّلت من زراعة التبغ إلى زراعة الحشيشة بفضل الشيعية السياسية.

شركة الريجي او إدارة حصر التبغ والتنباك بدأت استلام محصول التبغ من المزارعين لهذا الموسم وحددت موعداً لتسلم محصول الجنوب، واليوم التالي لتسلم محصول الشمال (البترون) ولأول مرة لا موعد لتسلم محصول البقاع.

حشيشوبكل بساطة لأن زراعة التبغ في البقاع لم تعد موجودة نظراً لتوسع زراعة حشيشة الكيف وزراعة المخدرات بشكل عام، والتشريع الواقعي لهذه الزراعة اضافة الى التشريع بالفتاوى الجاهزة لخدمة سيطرة السلاح الميليشيوي وحروب هذا السلاح خدمة للطموحات التوسعية الإيرانية .

إقرأ أيضاً: 8 قتلى بسبب الكبتاغون اليوم… أين الإعلام الشامت بالأمير السعودي؟

الشيعية السياسية أي الميليشيات بفرعيها شرّعت زراعة المخدرات والدولة غارقة في الحوار، وليس لديها أي وقت أو قدرة على التصدي بل تترك السيادة في البقاع الواعد لزراعة المخدرات وتجار المخدرات تحت مظلة الشيعية السياسية وبحمايتها.
زراعة المخدرات في البقاع كانت تتراوح بين عشرة آلاف دونم وخمسة وعشرين ألف دونم في عز حالات التفلت وغياب الدولة.
حشيشأمّا اليوم وبفضل الشيعية السياسية فقد ارتفعت الى مئة وخمسين ألف دونم أي إننا نقترب من إنتاج أمراء الحرب في أفغانستان، أمّا زراعة التبغ فهي حسب إحصاءات الريجي لا تتجاوز المئة ألف دونم.

إقرأ أيضاً: مداهمة «المعاملتين» الدمويّة…من هو المسؤول عن فشلها؟
كانت شتلة التبغ عنواناً للحرمان ولتحركات فقراء الشيعة لتحسين مستوى حياتهم، اليوم تراجعت شتلة التبغ وانزوت جانباً وتقدمت شتلة حشيشة الكيف والأفيون لتصبح عنواناً لإنجازات الشيعية السياسية، وطبعاً هذا المناخ يشجع على تصنيع الكابتاغون وعلى توسّع كل انواع تجارة المخدرات ومعها عمليات تبييض الأموال وكل ذلك ينتج مليارات الدولارات لا تذهب الى فقراء الشيعة بل الى المتسلطين على الشيعة والمتاجرين بتضحياتهم وبتضحيات قياداتهم الأصيلة وعلى رأسها السيد موسى الصدر والامام شمس الدين.

إقرأ أيضاً: هكذا وقع ملك تهريب الحشيشة اللبنانيّة

السابق
بالفيديو: اختبار يكشف ردّ فعل فتيات أميركا تجاه المال والسيارات
التالي
السبب وراء إقفال إيران KFC الذي افتتح قبل ثلاثة أيام في طهران!